[dt_fancy_image image_id=”61077″ onclick=”lightbox” width=””]وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية :
[dt_fancy_image image_id=”61078″ onclick=”lightbox” width=””]
وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية :
الغوطة الشرقية تشهد "قتلا منهجيا للمدنيين"
طالب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك، الخميس، بضرورة فرض “هدنة إنسانية غير مشروطة وبلا عوائق” في الغوطة الشرقية لدمشق، وجميع أنحاء سوريا، محذرا من أن تلك الغوطة تشهد، حاليا “قتلا منهجيا للمدنيين”.
وقال لوكوك في إفادته خلال جلسة لمجلس الأمن المنعقدة في نيويورك: “خلال الأيام الثلاثة الأخيرة تلقينا آلاف الرسائل من سكان الغوطة يستغيثون ويطلبون مساعدتنا”.
وأضاف: “هناك آلاف الأطفال (في الغوطة) يعانون سوء التغذية، فضلا عن 700 شخص في حاجة إلى الإجلاء الفوري من الغوطة (لم يوضح السبب)”.
أردف قائلا: “لقد قدمنا تقارير تلو تقارير لمجلس الأمن بشأن الأوضاع الإنسانية في سوريا، ونحن نرى تواصل القصف العنيف والغارات الجوية والقنص والحصار للمدنيين داخل بلداتهم”.
وشدد المسؤول الأممي في إفادته التي قدمها لأعضاء المجلس عبر دائرة تلفزيونية مغلقة من جنيف، على ضرورة “فرض هدنة إنسانية غير مشروطة وبلا عوائق في الغوطة وجميع أنحاء سوريا”، دون أن يحدد مدتها.
وتابع: “الوصول الإنساني هو أحد المستلزمات القانونية، ويجب احترامه واحترام حياة المدنيين، وليس استهدافهم بشكل منهجي”.
وشدد لوكوك على أن “محاربة الإرهاب لا تعني قتل المدنيين”، مضيفا: “لقد تحولت العمليات العسكرية في الغوطة إلى قتل منهجي للمدنيين”.