هدنة بوتين الساعيّة في الغوطة الشرقية

[dt_fancy_image image_id=”61277″ onclick=”lightbox” width=””]

هدنة بوتين الساعيّة في الغوطة الشرقية

بدأ اليوم (الثلاثاء 27 فبراير/ شباط 2017) سريان وقف لإطلاق النار لخمس ساعات كانت روسيا قد دعت إليه في الغوطة الشرقية  ويهدف وقف إطلاق النار للسماح للناس بمغادرة المنطقة التي يستهدفها هجوم عنيف يشنه نظام الأسد و روسيا.
وقال مصدر في الدفاع المدني العامل في الغوطة الشرقية إن “طائرات سلاحي الجو السوري والروسي توقفت عن التحليق في سماء الغوطة، واستمرت المدفعية التابعة للنظام السوري في القصف على جبهتي حرستا والشيفونية، وسقط جرحى بمدينة دوما بعد قصفها بالمدفعية الثقيلة صباح اليوم”. 

أضافت مصادر أن “اشتباكات متقطعة لا تزال مستمرة  في مدينة حرستا وبلدتي النشابية والشيفونية جنوب الغوطة”. وانتقد المجلس المحلي في الغوطة الشرقية، في بيان له، مبادرة إخراج أهالي الغوطة الشرقية، واعتبر هذا “تخييرا للناس بين الموت تحت القصف أو الخروج من بلادهم وديارهم وهو تهجير قسري وتفريغ للغوطة من أهلها … وخروج الحالات الإنسانية من أجل العلاج يجب أن يكون خروجا أمناً وبضمانة الأمم المتحدة”. وكان مركز المصالحة الروسي في سورية أعلن أمس أن “المركز اتخذ بالتعاون مع النظام السوري ، قراراً بإجراء تدابير لازمة لضمان خروج مدنيين وإجلاء مرضى وجرحى من الغوطة الشرقية”، وأوضح أن “هدنة إنسانية ستعلن يوميا، بدءاً من اليوم، في منطقة بلدتي دوما وعربين، في الفترة ما بين الساعة التاسعة صباحا حتى الثانية ظهرا”.

وكان فلاديمير بوتين قد أمر بهدنة يومية من الساعة التاسعة صباحا إلى الثانية ظهرا وإتاحة “ممر إنساني” للسماح للمدنيين بمغادرة المنطقة التي أسفر قصفها عن مقتل مئات  المدنيين من أطفال ونساء منذ 18 فبراير شباط.

يقول محدّثي :
لمّا تخرج الكلمة للعلن …فلا سلطة لك عليها …
كل يرميها بسهم عينه ..

 

ماهر حمصي

إبداع بلا رتوش
إشترك في القائمة البريدية