ذكرت ” هارتس ” العبرية أن كلا من الأسيرين السوريين الذين أعلنت إسرائيل يوم السبت أنها ستفرج عنهما بعد عودة رفات الجندي الإسرائيلي زاكاري بوميل أنهما طلبا بعدم العودة إلى سوريا.
طلب أحد نشطاء فتح ( خميس أحمد ) أن يوضع في الخليل حيث يرغب في الزواج ، بينما يرفض ( زيدان طويل ) مهرب المخدرات العودة إلى سوريا حيث يقول إن السلطات تضطهده .
من هما الأسيران السوريان
زيدان طويل : (57 عاما) من قرية الخضر الواقعة في الجانب السوري من الجولان المحتل . أدين 11 عاماً بقضية تهريب مخدرات من سوريا إلى اسرائيل في العام 2008، وكان يجب أن يفرج عنه بعد ثلاثة أشهر.
خميس أحمد : (35 عاما) من أبناء مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في ضواحي دمشق. سوري الجنسية، كان تسلل إلى موقع للجيش الاسرائيلي بهدف القيام بعملية لصالح “حركة فتح” في العام 2005 ومحكوم حتى العام 2023.
هذا ما أعلنته السطات الإسرائيلية بعد الكشف عن عملية تبادل بين إسرائيل وسوريا، تسلمت بموجبها إسرائيل جثة الجندي زخاريا باومل الذي كان قتل في العام 1982 في معركة السلطان يعقوب بلبنان.
وعُلم أن إسرائيل بدأت خطوات الإفراج عن الأسيرين قبل أسابيع، حين صادق المستشار القضائي للحكومة أفيحاي مندلبليت على قرار الإفراج، في واحدة من الحالات النادرة التي يتخذ فيها المستشار القضائي قراراً تجاه دولة تعتبرها إسرائيل “عدوة”، من دون أية مرجعيّة سياسية.
عن ” هارتس ” العبرية ، للاطلاع على الموضوع الأصلي ، اضغط هنا