[dt_fancy_image image_id=”64571″ onclick=”lightbox” width=””]
جددت الأمم المتحدة الإعراب عن القلق البالغ بشأن المعلومات التي تفيد باستمرار موجات النزوح واسعة النطاق بأنحاء سوريا، وأثرها على المدنيين. ووفق التقارير فإن يقرب من 1.2 مليون شخص قد شرد في النصف الأول من العام الحالي، أي أكثر من 6500 شخص يوميا.
نزوح أكثر من 6500 شخص يوميا في سوريا خلال النصف الأول من العام
قالت أري كونيكو من مكتب المتحدث باسم الأمم المتحدة إن أكبر موجة نزوح داخلي قد حدثت في إدلب في الأشهر الثلاثة الأولى من العام، عندما شردت العمليات الهجومية التي نفذها النظام السوري (بدعم روسي – إيراني) ما يقرب من 400 ألف شخص.
وحدثت واحدة من أكبر موجات التهجير أيضا، في درعا مؤخرا عندما دفعت العمليات العسكرية أكثر من 300 ألف شخص إلى مغادرة ديارهم.
ويلقي حجم النزوح أعباء كبيرة على المجتمعات المضيفة، التي تتحمل فوق طاقتها لدعم الأعداد الكبيرة من الوافدين.
وتواصل الأمم المتحدة الاستجابة للمحتاجين، وخاصة النازحين داخليا. وفي شهر يونيه/حزيران قدمت الأمم المتحدة المساعدات الغذائية لأكثر من 400 ألف شخص في شمال غرب سوريا، ونحو 100 ألف في الجنوب عبر العمليات العابرة للحدود.