منظمة ألمانية ممولة للمدرسة المقصوفة في الغوطة: "الهجوم تم من قبل روسيا"
Syrians run for cover after Russian and regime airstrikes on the Eastern Ghouta of Douma, on the outskirts of the capital Damascus on March 20, 2018.
أعلنت منظمتا مجتمع مدني ألمانيتان أنهما تدعمان مادياً ومنذ خمس سنوات المدرسة التي لقي حتفه فيها 15 طفلاً أمس، إثر قصف جوي، مشيرتان إلى أن نوع السلاح المستخدم ونوعية التدمير يعدان دلائل قوية على أن الهجوم تم من قبل روسيا.
أعلنت منظمتا إغاثة ألمانيتان يوم الثلاثاء (20 آذار/مارس 2018) أن المدرسة التي تم قصفها في الغوطة الشرقية يوم الاثنين تتلقى دعماً مالياً من ألمانيا.
وأوضحت منظمتا “مديكو إنترناشونال” و”تبني ثورة” الألمانيان أنهما يدعمان المدرسة منذ نحو خمسة أعوام. وبحسب المنظمتين، تم قصف المدرسة بصاروخ خارق للتحصينات، موضحة أنه اخترق ثلاثة طوابق، قبل أن ينفجر في القبو أسفل المدرسة. وأضافت المنظمتان أنه في وقت الهجوم كان يبحث نحو 400 شخص عن حماية من القصف في المدرسة. وأشارتا إلى أن نوع السلاح المستخدم ونوعية التدمير يعدان دلائل قوية على أن الهجوم تم من قبل قوات روسية.
وقال إلياس بيرابو، المدير التنفيذي لمنظمة “تبني ثورة”: “الاستعانة الروسية بأسلحة مخترقة للتحصينات ضد مأوى للحماية من الغارات الجوية لا يخدم مطلقاً غرضاً عسكرياً، وإنما هو عمل إرهابي”. وأضاف أن مثل هذا الهجوم لديه هدف واحد، وهو قتل أكبر عدد ممكن من الأشخاص وخلق حالة من انعدام الأمن.