ذكرت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان مارتا أورتادو حول مخيم الهول الذي يستضيف حاليا أكثر من 70 ألف شخص “يعيشون في ظروف مزرية”، وقالت إن “نحو 2500 طفل تقل أعمارهم عن 12 عاما، ممن ولدوا لآباء ينتمون إلى تنظيم داعش يتم احتجازهم مع أمهاتهم”.
أما بالنسبة للأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 12 عاما فتم فصلهم عن أمهاتهم واحتجازهم في مستوطنات منفصلة مجهولة، حسبما ورد. وتشير تقارير أخرى إلى أن السلطات الكردية تحتجز هؤلاء الأطفال في مرافق الاعتقال السرية في الحسكة، ولا يسمح لهم بالتواصل مع عائلاتهم.
وفي هذا الصدد، أعرب المكتب عن قلقه بشأن القيود المفروضة على حركة المدنيين في الهول وفي مخيمات أخرى للنازحين داخليا التي تديرها الميليشيات الكردية.