مراسلة أجنبية تربك “سما الفضائية “: هل لكم الإجابة على أسئلتي ؟! (فيديو)

[dt_fancy_image image_id=”59984″ onclick=”lightbox” width=””]

مراسلة أجنبية تربك "سما الفضائية ": هل لكم الإجابة على أسئلتي ؟! (فيديو)

تسببت مراسلة تلفزيون السلسلة الوثائقية  Vice  بموقف محرج لمذيعي برنامج «صباح الخير» الذي يبث على قناة “سما الفضائية” ( الموالية للنظام السوري )  الاسبوع الماضي.
وبدأت المراسلة التي تقوم بتصوير فيلم وثائقي عن الأزمة السورية بطرح الأسئلة على المذيعين اللذين تجاهلا تماما هذه الاسئلة وامتنعا عن الإجابة عليها ليقوم المخرج بوضع فاصل إعلاني بعدها لينقذ الموقف.

فيما وجه المذيعان اسئلة حول اهداف قدومها لسوريا وتصويرها للفيلم ، قامت المراسلة «ايزابيل يونغ» بتوجيه سؤال بالمقابل لهما حول حقيقة كثرة اللافتات التي يعلقها مؤيدي الأسد في المناطق التي زارتها.

وواجه المذيعان اللذان بدا عليهما الارتباك السؤال بالتجاهل وانتقلا إلى سؤال آخر حول إذا «وجدت صعوبات في التنقل بين المدن السورية» .. فأجابت المراسلة بأنه «للامانة كان معنا مرافقين حكوميين طوال الوقت وكثير من الاشخاص لإجراء الوساطة اللازمة للذاهب لكل موقع تصوير، ولكن الذهاب الى مواقع محددة والتكلم مع شخصيات محددة كان أمر صعب».

وعاودت «إيزابيل» طرح سؤال على المذيعين «هل هذا بسبب القيود الموضوعة على الاعلام .. ؟ انتم يمكنكم ان تقولوا لي ما السبب ؟» فتجاهل المذيعان الاجابة للمرة الثانية وسط ارتباك متزايد بينهما، وهمت المذيعة السورية بطرح السؤال الثالث .. لتقاطعها «إيزابيل» وتقول لهما «هل في نيتكما الإجابة على أي من اسئلتي؟»، فقامت المذيعة السورية بالخروج الى فاصل اعلاني وانتهت المقابلة.

وقالت “إيزابيل” بعد عرضها للمقابلة التي أجرتها مع مذيعي قناة “سما”، أنه بدا لها أن نظام الأسد يستخدم وسائل الإعلام لرسم جانب لامع لسوريا، مشيرةً أن ذلك كان سبباً في بتوجيه حكومة الأسد لها للذهاب إلى اللاذقية، حيث صوّرت هناك أناساً يلهون ويسبحون، وبعضهم تعرى من ملابسة، للإيحاء بالحياة الطبيعية الهانئة التي ينعم بها السوريون.

ويتوفر فيلم “إيزابيل” باللغتين الإنكليزية، والعربية (حيث ترجمته مجموعة neoIRT التي تضم صحفيين سوريين وناشطين إعلاميين).

يقول محدّثي :
لمّا تخرج الكلمة للعلن …فلا سلطة لك عليها …
كل يرميها بسهم عينه ..

 

ماهر حمصي

إبداع بلا رتوش
إشترك في القائمة البريدية