أكّدت مصادر إعلامية مختلفة، بينها مجلة «نيوزويك» الأمريكية، تصديق مجلس الشيوخ الأمريكي على قانون «قيصر» الخاص بحماية المدنيين السوريين والذي ينص على فرض عقوبات على النظام السوري وداعميه الإيراني والروسي.»
من جهة أخرى قال شهود ورجال إنقاذ إن ضربات جوية من الجيشين السوري والروسي أودت بحياة 22 شخصاً على الأقل، أمس الثلاثاء في شمال غربي سوريا الذي تسيطر عليه قوات المعارضة، وذلك حسب وكالة رويترز، في تصعيد روسي – سوري خطير، حيث كان بين القتلى ثماني سيدات، وجرح العشرات في قصف مكثف للمقاتلات الحربية الروسية ومروحيات النظام السوري على ريفي إدلب الشرقي والغربي.
وقال مدير الدفاع السوري في إدلب مصطفى الحاج يوسف إن الإحصائية النهائية لمجازر يوم الثلاثاء لم تنته بعد، عازياً السبب إلى إفراغ مراكز الدفاع المدني من القائمين عليها، بعد استهدافها من قبل الطيران الحربي الروسي، وإصابة عناصر فرق الإنقاذ بجروح بعضها خطير.
وقالت مصادر محلية إن 6 مدنيين من عائلة واحدة قتلوا بقصف قوات النظام بالمدفعية الثقيلة قرية بداما في ريف جسر الشغور غربي إدلب، كما قتل أربعة مدنيين آخرين بقصف طائرات النظام السوري الحربية السوق الشعبي في بلدة معصران في ريف إدلب الجنوبي الشرقي.
وقال القيادي في المعارضة السورية ناجي مصطفى لـ«القدس العربي»، إن قوات النظام السوري لم تنته من تعزيز مواقعها «حيث قامت هذه العصابات ومعها الميليشيات الروسية والإيرانية بأكثر من عملية عسكرية حاولت خلالها التقدم على محور الكبينة، ومحاور أخرى في ريف إدلب، مدعومة بإسناد روسي على جبهات إدلب الجنوبية والجنوبية الشرقية».