من المقرر أن يصوت مجلس الأمن الدولي يوم الخميس على مشروعي قرارين متعارضين يدعوان لهدنة في شمال غرب سوريا وذلك بعد أن تقدمت روسيا والصين بمشروعهما ردا على اقتراح الكويت وألمانيا وبلجيكا.
التقى خبراء من الدول الأعضاء في مجلس الأمن، وعددها 15، ثلاث مرات للتفاوض بشأن أحدث مشروع صاغته الكويت وألمانيا وبلجيكا الشهر الماضي. ويحتاج إقرار المشروع موافقة تسع دول وعدم استخدام حق النقض من أي من الدول الخمس الدائمة العضوية، وهي روسيا والصين وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة.
وقال دبلوماسيون طلبوا عدم نشر أسمائهم إن روسيا طلبت استثناء الهجمات العسكرية ضد الجماعات المسلحة التي يدرجها مجلس الأمن على قائمته من قرار الهدنة.
وأضاف الدبلوماسيون أن الولايات المتحدة ودولا أخرى ترفض ذلك. ويطالب المشروع بدلا من ذلك ”الدول الأعضاء بضمان أن تتوافق جميع التدابير التي تتخذها لمواجهة الإرهاب، بما في ذلك في محافظة إدلب، مع التزاماتها بموجب القانون الدولي“.
وطرحت روسيا والصين مشروع قرارهما يوم الأربعاء والذي ”يؤكد مجددا أن وقف العمليات القتالية لن يطبق على العمليات العسكرية ضد الأفراد والجماعات والكيانات المرتبطة بالتنظيمات الإرهابية التي حددها مجلس الأمن“.
وقال دبلوماسيون إن الصين وروسيا طلبتا أيضا التصويت على مشروع قرارهما يوم الخميس.
وقالت الأمم المتحدة إن الأعمال القتالية التي يشهدها شمال غرب سوريا منذ أبريل نيسان تسببت في مقتل أكثر من 550 مدنيا ونزوح زهاء 400 ألف