ليلاه مطفأة العين ،
ويجرّ خطاه ….
والعيد يبيت بعيداً ،
كيف لها أن تلقاه !!؟
**
راحٌ وسكارى
وشرود سحاب…
أخفى شمساً أو نجماً أو بدرا
….يزفر ذكراه
كلٌ يبكي ليلاه …
**
هذا هائمٌ
هذي تلفّ وسادتها
ذاك يحدّق في البعد ورجع صدى
(( كان وحيدا يمتطي فسحة حلمه المباح
والنار دون عينه
عاف الرحيل ينطفي
وازورّ عن غيبوبة الصباح
صغيرتي تشدّ معصمي
فيوشك الرصيف أن يرتمي
وأن يبيت قلبها لقيطا مثلما السراب ))
إليك يا صغيرتي
إليك …إليك سلال الحلوى ،
ثم خلّي عنك الآه
الخبر 3 حزيران 2012