أوردت وسائل إعلام إيرانية أن أمير توحيد فاضل، رئيس القسم السياسي في وكالة أنباء “موج” المؤيّدة للأصوليين، رفض العودة إلى إيران وطلب اللجوء في السويد.
وأفادت تقارير بأن فاضل الذي رافق وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في جولة أوروبية أجراها الأسبوع الماضي وشملت فنلندا والسويد والنروج، إضافة إلى فرنسا، انفصل عن الفريق الإعلامي وقدّم لجوءاً سياسياً في السويد.
وقال رئيس تحرير وكالة “موج” أمير مرتضوي إن “فاضل أُرسل إلى السويد برفقة وزير الخارجية، وليست لدينا معلومات أكثر ممّا أعلنته وزارة الخارجية من أنه لم يعد إلى إيران برفقة الفريق الإعلامي”.
ويأتي ذلك بعدما نشر فاضل لائحة حصل عليها من النائب جواد كريمي قدوسي، وهو عضو في لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى (البرلمان) الإيراني، بأسماء عشرات من مزدوجي الجنسية في إيران. وتفيد معلومات باحتمال إدراج أسماء مسؤولين في اللائحة، بينهم الرئيس حسن روحاني، .وبعض الوزراء مثل وزير الصحة سعيد نمكي.
وتعرض الصحفي للاتهامات بالخيانة كالعديد من الصحفيين الإصلاحيين الذين خرجوا من البلاد، ويعملون في وسائل إعلام معارضة.
يذكر أن النظام الإيراني يعتقل عشرات الصحفيين، وتصنف منظمة “مراسلون بلا حدود” إيران في أسفل مؤشر حرية الصحافة العالمية بسبب زيادة عمليات اعتقال الصحفيين الإيرانيين وناشطي مواقع التواصل والمواطنين الصحفيين.
عن موقع ” إيران انترناشيونال ” المعارض ، للاطلاع على الموضوع الأصلي ، اضغط هنا