لأول مرة اسرائيل تفصح رسميا عن قصف المنشأة النووية في موقع ” الكبر”

لأول مرة اسرائيل تفصح رسميا عن قصف المنشأة النووية في موقع " الكبر"

[ult_ihover thumb_height_width=”120″][ult_ihover_item title=”سعد فنصة” thumb_img=”id^60179|url^https://ebd3.net/wp-content/uploads/2018/01/سعد-فنصة-.jpg|caption^null|alt^null|title^سعد فنصة -|description^null” hover_effect=”effect19″ desc_font_color=”#0b80b8″ block_border_size=”1″ title_responsive_font_size=”desktop:22px;” title_responsive_line_height=”desktop:28px;” desc_responsive_font_size=”desktop:12px;” desc_responsive_line_height=”desktop:18px;”]واشنطن[/ult_ihover_item][/ult_ihover]
تفيد المعلومات أيضا أن لا وزير الدفاع السوري ولا رئيس أركانه كانا على اطلاع لما تم تحضيره في منشأة “الكبر”.
إذ اقتصر الخبر حول اهداف المنشأة محصورا بين قلة من المقربين من الأسد ، وكانت الوحدة الاستخباراتية الاسرائيلية قد جمعت عينات من التربة والنباتات المحيطة بالمنطقة ، والأهم في الكشف عن هذه القضية ما قاله العام الماضي ” عاموس يدلين” رئيس أبحاث معهد الامن القومي، بأن الاسد حاكم غير متزن. 
[dt_fancy_image image_id=”62214″ onclick=”lightbox” width=””]

The pilot of an F-15I fighter jet, from the Israeli Air Force’s 69th Squadron, gets into his airplane ahead of an operation to bomb a Syrian nuclear reactor in Deir Ezzor on September 5, 2007

كشفت اليوم مصادر اسرائيلية رسمية لأول مرة ،التفاصيل الحقيقية لقصف مفاعل “الكبر” النووي الذي كان نظام الاسد يبنيه بالقرب من محافظة دير الزور، ودمرته القاذفات الاسرائيلية في السادس من ايلول عام2007 وقاد العملية عسكريا رئيس الاركان آنذاك كابي أشكنازي بالتعاون مع الوحدة 8200  من الموساد الاسرائيلي وجاء إعلان اليوم بشأن (عملية خارج الصندوق ) كما أطلق عليها بعد إنهاء أمر رقابي عسكري استمر لأكثر من عشر سنوات كان يحظر بموجبه على أي مسؤول إسرائيلي التحدث بشأن العملية ، أو الاعتراف الرسمي بقيام إسرائيل بتبني قصف الموقع المذكور، وتفيد التقارير الاسرائيلية أن بناء هذه المنشأة كان عبر استقدام خبراء من كوريا الشمالية ، ورصد اتصالات رئاسية تخص الاسد ذاته مع اللواء “ابراهيم عثمان” رئيس هيئة الطاقة النووية السورية ، والعميد “محمد سليمان” منسق المشاريع السرية ،الذي أغتيل بعملية كوماندس اسرائيلية ملحقة في العام التالي بقناص بحري وهو في منتجعه المطل على البحر عام 2008، وتؤكد هذه التقارير المفرج عنها أن اسرائيل أرسلت عبر الرئيس التركي رجب طيب اردوغان رسائل اسرائيلية مطمئنة تفيد بأنها لن تسعى أكثر الى توتير الاجواء ،وهي مهتمة بعملية السلام ولكنها لن تسمح بتهديد أمنها، وكان سابقا قد أشيع عن معلومات بأن مساعد وزير الدفاع الايراني السابق “علي رضا أصغري” الذي اختفى في تركيا في شباط (فبراير) 2007 قد انشق عن النظام الإيراني وفرَّ من البلاد وسلم معلومات للموساد ووكالة الاستخبارات الأميركية المركزية تتعلق بموقع “الكبر”، وقال “أصغري” ان “الكبر” كان مفاعلاً مساندًا لمفاعل الماء الثقيل الذي يتم إنشاؤه قرب مدينة آراك الإيرانية المصمم لتوفير البلوتونيوم لبناء القنبلة النووية إذا لم تنجح إيران في صناعة أسلحة من خلال اليورانيوم المخصّب.

وتفيد المعلومات أيضا أن لا وزير الدفاع السوري ولا رئيس اركانه كانا على اطلاع لما تم تحضيره في منشأة “الكبر” .
إذ  كان العلم حول اهداف المنشأة محصورا بين قلة من المقربين من الاسد ، وكانت الوحدة الاستخباراتية الاسرائيلية قد جمعت عينات من التربة والنباتات المحيطة بالمنطقة ، والاهم في الكشف عن هذه القضية ما قاله العام الماضي ” عاموس يدلين” رئيس أبحاث معهد الامن القومي، بأن الاسد حاكم غير متزن وبما أنه استخدم الاسلحة الكيميائية ضد شعبه ، كان يمكن استخدام الافظع ضد اسرائيل، اوفي احسن الاحوال لو كانت المنشأة النووية قائمة لكانت قد وقعت  اليوم في ايدي تنظيم الدولة الاسلامية .

[dt_fancy_image image_id=”62218″ onclick=”lightbox” width=””]

Before and after satellite images of the Syrian nuclear reactor at al-Kibar, which was reportedly struck by Israel in 2007

سعد فنصة – واشنطن

يقول محدّثي :
لمّا تخرج الكلمة للعلن …فلا سلطة لك عليها …
كل يرميها بسهم عينه ..

 

ماهر حمصي

إبداع بلا رتوش
إشترك في القائمة البريدية