كوريا الشمالية تعلن نجاح اختبار قنبلة هيدروجينية
في خطوة من شأنها المزيد من التصعيد في التوتر الحاد في شبه الجزيرة الكورية، كوريا الشمالية تجري تجربة نووية سادسة "متجحة" حسب بيونغ يانغ، واليابان تتحدث عن "أقوى" تجربة نووية لكوريا الشمالية إلى غاية اللحظة.
[dt_fancy_image image_id=”54974″ onclick=”lightbox” width=””]أعلنت كوريا الشمالية أنها اختبرت قنبلة هيدروجينية “بنجاح تام”، يمكن وضعها على صاروخ باليستي عابر للقارات، وفق ما نقل التلفزيون الرسمي. وجاء هذا بعد أن أكدت الحكومة اليابانية أن كوريا الشمالية أجرت الأحد (الثالث من أيلول/سبتمبر 2017) تجربة نووية سادسة بعدما سجلت وكالات رصد الزلازل “انفجارا” بالقرب من موقعها للاختبارات النووية.
وذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية أن هذاالانفجار أقوى بـ9,8 مرات من التجربة النووية السابقة التي أجرتها بيونغ يانغ. وستؤدي بالتأكيد الى المزيد من التصعيد في التوتر الشديد الذي تشهده شبه الجزيرة الكورية.
وكانت بيونغ يانغ أكدت قبل ذلك أنها طورت قنبلة هيدروجينية يمكن وضعها على الصاروخ البالستي العابر للقارات الجديد الذي يمتلكه النظام الكوري الشمالي. وذكرت رئاسة أركان القوات الكورية الجنوبية في بيان أن الهزة رصدت بالقرب من موقع التجارب النووية في بونغي-ري.
تجدر الإشارة بأن آخر تجربة نووية أجرتها كوريا الشمالية تعود إلى أيلول/سبتمبر 2016 وكانت أقوى التجارب الخمس التي قامت بها بيونغ يانغ منذ 2006. وقال رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، إن هذه التجربة النووية ستكون في حال تأكدت “غير مقبولة اطلاقا”. وقال آبي “اذا كانت قد أجرت تجربة نووية، فهذا غير مقبول إطلاقا. علينا الاحتجاج بقوة”.
وتصاعد التوتر في تموز/يوليو عندما قامت كوريا الشمالية باجراء تجربتين ناجحتين لصاروخ بالستي عابر للقارات من نوع “هواسونغ-14”.
وفي ذات السياق، قال كبير أمناء مجلس الوزراءالياباني يوشيهيدي سوجا اليوم الأحد، إن خيارات فرض عقوبات على كوريا الشمالية بعد أن أجرت تجربة نووية، تشمل قيودا على تجارة المنتجات النفطية. وقال سوجا خلال مؤتمر صحفي إنه يدين التجربة النووية بأشد العبارات.