فادي أبو صلاح شهيدا .. ..

[dt_fancy_image image_id=”63164″ width=””]
الشاب الثلاثيني مبتور القدمين منذ عام 2008 حين أصيب في غارة خلال الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، لكن لم تُبتر همته في الدفاع عن أرضه أو المطالبة بحقوقه.

استقلَّ فادي دراجته النارية، الإثنين 14 مايو/أيار 2018، وانطلق إلى مخيم العودة شرق خزاعة؛ للمشاركة في مليونية “العودة وكسر الحصار”، ووقف إلى جانب الشبان بشارع جكر، إلى أن باغتته رصاصة قناص إسرائيلي أصابته في صدره؛ ما أدى إلى مقتله على الفور.

صديق فادي وشاهد العيان على الواقعة، أكد أنه لم يكن يُشكِّل خطراً على جنود الاحتلال الموجودين في مسافة بعيدة عنه، “وكان على كرسيِّه المتحرك، لم يرمِ حجراً أو يطلق صاروخاً، كان واقفاً بشكل سلمي”، على حد تعبيره.

لفادي 5 أطفال؛ 3 ذكور و2 إناث. شقيقه حمزة يحكي بحرقة، أنه كان يحلم أن يرى أطفاله شباباً يكبرون أمام عينيه؛ لأنهم كانوا بالنسبة له “بريق أمل في حياة بائسة”، كما يقول.

[dt_fancy_image image_id=”63167″ width=””]
[dt_fancy_image image_id=”63168″ width=””]

يقول محدّثي :
لمّا تخرج الكلمة للعلن …فلا سلطة لك عليها …
كل يرميها بسهم عينه ..

 

ماهر حمصي

إبداع بلا رتوش
إشترك في القائمة البريدية