غارات اسرائيلية على أهداف إيرانية قرب العاصمة دمشق وسقوط طائرة مسيرة وانفجار أخرى في ضاحية بيروت الجنوبية

أعلن الجيش الإسرائيلي أنه نفذ سلسلة من الغارات على سوريا قرب العاصمة دمشق لإحباط “هجوم كبير ووشيك” على شمال إسرائيل، متهما “قوات إيرانية” و”ميليشيات شيعية” بالوقوف وراء ذلك المخطط.

وأقر الجيش الإسرائيلي بمسؤوليته عن الغارات الجوية على سوريا، قائلًا إنه “كان من الضروري إحباط هجمات متعددة” من خلال ما أسماه “القاتل” أو “الكاميكاز”، موضحا أنها طائرات بدون طيار، من “نوع لم تستخدمه القوات الإيرانية ضد إسرائيل من قبل”.

وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه على عكس الطائرات الهجومية الاعتيادية، التي تطلق الصواريخ باتجاه أهدافها، تعمل الطائرة بدون طيار “القاتل” كقذيفة خاصة بها عن طريق الطيران والاصطدام بالهدف نفسه.

من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل “أحبطت هجوما تم التخطيط لشنه من قبل فيلق القدس الإيراني وميليشيات شيعية”، مضيفا: “أقول مرة أخرى: إيران لا تتمتع بأي حصانة في أي مكان، قواتنا تعمل في جميع الجبهات ضد العدوان الإيراني”.

وتابع نتنياهو بالقول مقتبسا من التوراة: “من ينوي قتلك، اقتله أولا”، مؤكدا أنه “ستواصل العمل ضد إيران ووكلائها بكل حزم وبشكل يتحلى بالمسؤولية من أجل ضمان أمن إسرائيل”، وفقا لما جاء عبر صفحته على “فيسبوك”.

و كانت وسائل إعلام النظام السوري أفادت بأن “قوات الدفاع الجوي السوري تصدت قبل منتصف الليل لعدوان إسرائيلي بالصواريخ على محيط دمشق وأسقطت أغلبيتها قبل الوصول إلى أهدافها”. وقال مقيمون في العاصمة السورية لـCNN إن أصوات الانفجارات كانت تبدو أنها قادمة من ناحية مطار دمشق الدولي.

من جهة أخرى ، قال الجيش اللبناني في بيان نشره على موقع الرسمي على الإنترنت، إنه وعند الثانية والنصف فجرا (23:00 ت غ) “أثناء خرق طائرتي استطلاع تابعتين للعدو الإسرائيلي الأجواء اللبنانية فوق منطقة معوض – حي ماضي في الضاحية الجنوبية لبيروت، سقطت الأولى أرضا وانفجرت الثانية في الأجواء متسببة بأضرار إقتصرت على الماديات”.


يقول محدّثي :
لمّا تخرج الكلمة للعلن …فلا سلطة لك عليها …
كل يرميها بسهم عينه ..

 

ماهر حمصي

إبداع بلا رتوش
إشترك في القائمة البريدية