صداقة بين نجم عالمي شهير ولاجىء سوري
حسام الحراكي و ليام كاننغهام
اللقاء الأول بينهما كان عبر منظمة World Vision الخيرية في مدينة إربد بالأردن ، حيث طلب العاملون في المنظمة من حسام مقابلة كاننغهام، لكنه لم يوافق على الأمر إلا بعد تأكيدهم أنه لن يكون بصحبة الشرطة؛ لأنه موجود هناك بشكل غير شرعي ويريد استكمال أوراقه والمغادرة لألمانيا.
قال حسام إنه عندما التقاه لم يكن يعلم أنه يقابل أحد مشاهير الفن في السنوات الأخيرة بفضل دوره بمسلسل Game of Thrones مضيفاً أنهما تحدثا مطولاً عن رحلتهم الصعبة من سوريا إلى الأردن وكيف أنهم تعرضوا للقصف وهم على طريق النزوح، وعن تعلمه اللغة الانكليزية.
وأوضح الحراكي أن اللقاء دام 3 ساعات ثم قاموا بتصوير فيلم قصير، في إشارة لهذا المقطع الذي بثته المنظمة، الذي يقول فيه الممثل: “خلال 30 ثانية (من لقائك به) ستعلم أن لهذا الشاب مستقبلاً، وأتصور أنه مستقبل كبير للغاية”.
"Within 30 seconds, you know this guy has a future" - @LiamCunningham1 on meeting 16y/o refugee Hussam #kidsdeservebetter pic.twitter.com/FrGEw0VJG2
— World Vision (@WorldVision) October 11, 2016
My refugee friend Hussam that I met in Jordan. I’ve just surprised him in Stuttgart! pic.twitter.com/ItJc9yi9KE
— liam cunningham (@liamcunningham1) October 11, 2016
وتحدث الحراكي عن اللقاء الثاني المفاجئ لهما يوم الثلاثاء 11 أكتوبر الجاري، وهو اللقاء الذي كان الممثل على ما يبدو قد أحاط وكالة رويترز علماً بذلك، فسجلت كاميرا الوكالة تلك اللحظات.
وقال إن أحد أعضاء المنظمة من نيوزلندا قال له إنه سيأتي لمدينة شتوتغارت وستقوم رويترز بإجراء لقاء معه، دون أن يخبره بحضور الممثل كاننغهام، وفيما كان جالساً ربت الأخير على كتفه وكانت المفاجأة.
وقال الحراكي إنه شعر وكأنه قابل والده حينذاك، فقد كان متأثراً بموقف الممثل الذي فضل المجيء من أيرلندا لمقابلته خلال يومي العطلة التي حصل عليها خلال تصويره مسلسل “صراع العروش” حالياً، لافتاً إلى أن كاننغهام فضل لقاءه على أن يقضيهما مع عائلته.
وأشار إلى أنه بعد لقائهما الأول في الأردن أصبحا صديقين، وتبادلا أرقام الهواتف وبات يراسله كأي صديق آخر، وأن علاقتهما ليست ذات طابع رسمي.
أكد كاننغهام أن هذا المستوى من المسؤولية من شخص يبلغ السادسة عشرة من العمر مميز للغاية، وقال إنه لا يعرف الكثير ممن في هذا العمر من الذين لا يريدون أن يكونوا عبئاً على المكان الذي أعطاه ملجأً.
وعما يريده تحقيقه في ألمانيا، قال الحراكي إنه يريد حالياً أن يتعلم اللغة الألمانية، وأن يكون جزءاً من المجتمع الألماني، كردة فعل على ترحيب الألمان بهم، مشيراً إلى أن السبب الذي دفعه للقدوم إلى ألمانيا هو إكمال تعليمه.
بتصرف نقلاً عن موقع independent وللإطلاع على النص الأصلى اضغط هنا
[/dt_quote]