As close relatives of Bashar al-Assad, above, they were told giving them British passports would undermine the Government’s opposition to his bloody regime [File photo]
ديلي ميل: بريطانيا رفضت منح أقارب الطاغية بشار الأسد الجنسية ، لأن ذلك يقوض معارضة الحكومة البريطانية لنظامه.
أكدت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية،يوم أمس السبت 27 أكتوبر/تشرين الأول ، أن المملكة المتحدة رفضت منح الجنسية لعمّة رأس النظام السوري بشار الأسد، وثلاثة من أبناء عمومته.
وأضافت “ديلي ميل” أنه قيل لهم إنهم بوصفهم أقارب لبشار الأسد، فإن منحهم جوازات سفر بريطانية سيقوض معارضة الحكومة البريطانية لنظامه.
وأفادت الصحيفة بأن أقارب الأسد قدموا استئنافا في محكمة الهجرة السرية، لكن الحكم الذي اطلعت عليه ليلة الأحد، يكشف أن طلبهم قد رفض من لجنة الاستئناف الخاصة بالهجرة.
وبين أسماء المتقدمين واحدة من زوجات رفعت الأسد، عمّ بشار الأسد التي لم تذكر الصحيفة اسمها لأسباب قانونية، كما أن اثنين من أبنائها اللذين يعيشان في بريطانيا منذ أكثر من 10 سنوات تم رفض طلباتهما، كما للابن الثالث لرفعت وهو من زوجة أخرى.
وحذرت الخارجية البريطانية وزارة الداخلية من أن منح الجنسية لأقارب الأسد “سوف يفسر على أنه موقف غير حازم تجاه النظام والتعهد المتعثر للمعارضة”.
وذكر القضاة بأنهم لا يعرفون مدى القربى بين المتقدمين للجنسية وبشار الأسد، مؤكدين أن قرارهم استند إلى أهمية عدم الضرر بسمعة بريطانيا حال منحهم الجنسية.