حياة بعمر الحرب ..لاجئون يبلغون من العمر 7 أعوام

7 أعياد للميلاد.
أمضوها جميعها وسط الحرب التي لم يكن لهم فيها لا ناقة ولا جمل. من الفتاتين التوأم المبتسمتين في الأردن، إلى الطفل الذي يواجه الصعاب في لبنان، هناك قاسم مشترك بين هؤلاء الأطفال السوريين اللاجئين. إنهم جميعاً بعمر الحرب.

حياة بعمر الحرب

لاجئون يبلغون من العمر 7 أعوام يروون قصة جيل سوريا التالي مع دخول الصراع عامه السابع

عبد الهادي
[dt_fancy_image image_id=”61937″ onclick=”lightbox” width=””]
يفتقد عبد الهادي لمنزل جده وأرانبه في سوريا.
يبلغ من العمر 7 أعوام. وتقدر المفوضية بأن يكون هناك الآن أكثر من مليون طفل سوري لاجئ مثل عبد الهادي، لم يعرفوا أبداً السلام في بلادهم، ولا يتذكرون في حياتهم سوى الحرب والعيش خارج أرضهم.
[dt_fancy_image image_id=”61939″ onclick=”lightbox” width=””]
[dt_fancy_image image_id=”61941″ onclick=”lightbox” width=””]
[dt_fancy_image image_id=”61940″ onclick=”lightbox” width=””]
آلاء وآية
[dt_fancy_image image_id=”61944″ onclick=”lightbox” width=””]
أُصيب منزل آلاء وآية في حمص بقذيفة في عام 2013. فقدتا كل شيء. كل شيء ما عدا بعضهما.  
تعيش التوأمان الآن في الأردن. تريد آلاء أن تكون مدرِّسة حين تكبر، وتحلم آية بأن تصبح طبيبة أسنان.
محمد
[dt_fancy_image image_id=”61946″ onclick=”lightbox” width=””]
محمد: “أحب المدرسة”.
ماذا تتعلّم في المدرسة؟
محمد: “الإنكليزية والعربية والرياضيات”.
فقد محمد البالغ من العمر 7 أعوام يده اليسرى عندما أصابت قذيفة منزله في تدمر، سوريا. وعلى الرغم من كل الصعاب، فهو يتعلم الآن القراءة والنطق ويعيش حياة جديدة في لبنان.
[dt_fancy_image image_id=”61949″ onclick=”lightbox” width=””]
[dt_fancy_image image_id=”61948″ onclick=”lightbox” width=””]
[dt_fancy_image image_id=”61947″ onclick=”lightbox” width=””]
فهيدة
[dt_fancy_image image_id=”61950″ onclick=”lightbox” width=””]
تريد فهيدة أن تكون مثل أختها الكبرى. تريد أن تكون شرطية.
هذه الفتاة ذات الشعر المجعد هي واحدة من 3.5 ملايين لاجئ سوري في تركيا. لقد أتقنت اللغة التركية وتحب الرسم والتلوين.
[dt_fancy_image image_id=”61952″ onclick=”lightbox” width=””]
[dt_fancy_image image_id=”61951″ onclick=”lightbox” width=””]
يوسف
[dt_fancy_image image_id=”61954″ onclick=”lightbox” width=””]
“عندما توفي والدي، قال لنا أقاربنا بأن نأتي إلى المخيم. لهذا السبب نحن هنا”.
أصبح يوسف لاجئاً سورياً عندما كان عمره عامان، وهو نفس العمر الذي فقد فيه والده بسبب الحرب.
[dt_fancy_image image_id=”61955″ onclick=”lightbox” width=””]
وُلدت هدى في حمص وفرت إلى تركيا وهي تستمتع الآن بحياتها في برلين.
لكنها تفتقد لجديها اللذين لا يزالان في سوريا.
سلام
[dt_fancy_image image_id=”61956″ onclick=”lightbox” width=””]
“أحب كثيراً أن أدرس ومدرستي جميلة وهادئة”.
انتقلت سلام وأسرتها من دمشق إلى مصر. بدأت مؤخراً دراستها في موطنها الجديد: ساو باولو، البرازيل. 
[dt_fancy_image image_id=”61958″ onclick=”lightbox” width=””]
[dt_fancy_image image_id=”61957″ onclick=”lightbox” width=””]
يمثل هؤلاء الأطفال الذين يبلغون من العمر 7 أعوام اللاجئين السوريين على أفضل وجه. إنهم يجسدون القدرة على الصمود ويتمتعون بالقدرة على الإلهام.
معاناة المدنيين السوريين القاسية هي نتيجة الفشل المخزي للإرادة السياسية، وهؤلاء الأطفال الذين يبلغون من العمر 7 أعوام هم بمثابة تذكير بأنه يجب إنهاء سفك الدماء.

يقول محدّثي :
لمّا تخرج الكلمة للعلن …فلا سلطة لك عليها …
كل يرميها بسهم عينه ..

 

ماهر حمصي

إبداع بلا رتوش
إشترك في القائمة البريدية