استضاف الكرملين في موسكو يوم السبت 10 مارس/أذار حفل توزيع جوائز مهرجان برافو للموسيقى بدورته الأولى، وشارك في الحفل الفنان الإماراتي المشهور حسين الجسمي، وغنى أمام الجماهير الروس.
حسين الجسمي يغني في موسكو
فخوراً أقف اليوم على مسرح قصر الكرملين في #موسكو لأُكرَّم بجائزة الفنان الأكثر شعبية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، واحمل إسم وفن وثقافة بلادي ووطني
شكرا إماراتي الحبيبة .. شكراً قادتي الكرام .. شكراً وطني العربي وجمهورنا الحبيب #russia #moscow #uae pic.twitter.com/E83UhixQp2— Aljassmi حسين الجسمي (@7sainaljassmi) March 10, 2018
ولم تغب حالة السخرية التي طالت الفنان الإماراتي حسين الجسمي عبر مواقع التواصل الإجتماعي، التي تتهمه بأنه «نذير شؤم» وانه كلما غنّى لبلد ما تضربه الانفجارات.
( روسيا راح تنعطب …الله يخلليك حاول تروح اسرائيل ….. هذا اللي نكبهم مع بريطانيا ….جلسة طارئة لمجلس الأمن حول التوتر بين موسكو و لندن…..الكرملين يقولك رجع الجائزة لو سمحت ….ياربي سترك حفلة في روسيا تتسبب باغتيال الجاسوس الروسي ……….)
ويعود السبب وراء اشتعال هذه الموجة اللاذعة الذي يواجهها الفنان الخليجي على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى 5 شواهد وهي:
1- غني لوالدته أغنية يا أمي في 2008، نفس السنة التي توفيت والدته فيها.
2- تدهور الأوضاع الأمنية في ليبيا بعد إطلاق أغنيته “ليبيا يا جنة” وكذلك الحال في مصر بعد أغنية «بشرة خير».
3- خسارة فريق برشلونة لكرة القدم البطولة واللقب في نفس العام الذي غنى فيه أغنيته «حبيبي برشالوني» وتدني مستوى الفريق بصورة واضحة بعد مسيرة نجاح طويلة.
4- و لما انتشرت أغنيته «لما بقينا في الحرم» بمناسبة قرب مناسك الحج، التي كان فيها حادثة سقوط الرافعة وحوادث تدافع الحجيج التي لم يسبق أن حدثت في الحج.
5- أطلق أغنية جديدة باسم «نَفح باريس»، وجاءت قبيل هجمات العاصمة الفرنسية التي أوقعت ما لا يقل عن 129 قتيلا، رغم من أن باريس ليست موضوعًا للأغنية.