بوّابةُ البيت … لـ : سفيان المسيليني

بوّابةُ البيت ...

[ult_ihover thumb_height_width=”180″][ult_ihover_item title=”سفيان المسيليني” thumb_img=”id^60081|url^https://ebd3.net/wp-content/uploads/2018/01/سفيان-المسيليني-.jpg|caption^null|alt^null|title^سفيان المسيليني |description^null” hover_effect=”effect19″ title_font_color=”#2cd3b4″ desc_font_color=”#2cd3b4″ block_border_size=”1″ title_responsive_font_size=”desktop:22px;” title_responsive_line_height=”desktop:28px;” desc_responsive_font_size=”desktop:12px;” desc_responsive_line_height=”desktop:18px;”]شاعر تونسي[/ult_ihover_item][/ult_ihover]
بوّابةُ البيت،
قالتْ إذْ مررتُ بها :
يا طارقَ الباب، أهْلُ القصر قدْ هَجَرُوا
و أسْلمُوني لهَمّ اللّيل
تأكُلني مطارقُ الرّيح..
و الأخطارُ و الفكرُ
فإنْ مررتَ بهم
في دار غُربَتهم، يا طارقَ الباب
بَلّغْ : يسقط الخطرُ
وقُلْ لهم ..وأَطلْ
عنْ شَوق ليْلَكَة أوْراقها بَدأت تغْوى
وتنتظرُ:
عَوْدَ العصافير،
يَامَا فوقَهم نثرتْ من النّجوم
ويَامَا تَحْتها سَمرُوا
وقُلْ لَهم تَعبتْ سَمّاعَة
فمتَى كفٌّ تَرقّ
وتُسْقَى بَعْدنا الحُمُرُ
وأَقْلَقَ الصّوتُ عُمْدانا
وأَرْوقَة من الرُّخام
فكادَ الصّخرُ يَنْفَطرُ
وزدْ عَليْهم وعَنّفْ في مُعاتَبَة
واسألْ لماذا؟
لماذا قَلبهم حَجَرُ؟..

يقول محدّثي :
لمّا تخرج الكلمة للعلن …فلا سلطة لك عليها …
كل يرميها بسهم عينه ..

 

ماهر حمصي

إبداع بلا رتوش
إشترك في القائمة البريدية