برلين تطالب نظام الأسد بسرعة إنهاء “المجزرة” في الغوطة الشرقية

[dt_fancy_image image_id=”61040″ onclick=”lightbox” width=””]

برلين تطالب نظام الأسد بسرعة إنهاء "المجزرة" في الغوطة الشرقية

دعا المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن زايبرت يوم الأربعاء (21 فبراير/شباط) النظام السوري إلى سرعة إنهاء “المجزرة” في الغوطة الشرقية، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية والأدوية. ودعا المتحدث الألماني روسيا وايران إلى الضغط على النظام السوري  لاحترام وقف لإطلاق النار في معقل الفصائل المعارضة في الغوطة الشرقية قرب دمشق تطبيقا للاتفاقات السارية. وقال زايبرت “نتساءل أين روسيا وايران اللتان وعدتا في استانا بضمان وقف اطلاق النار في الغوطة الشرقية”. وتابع زايبرت: “دون دعم هذين الحليفين، لما كان نظام الأسد قويا عسكريا، بالصورة التي يبدو عليها اليوم”. وتابع قائلا: “ومما لا شك فيه أنه بدون هذا الدعم، كان سيضطر النظام لإظهار مزيد من الاستعداد للتفاوض في إطار العملية الأممية “.

كما دعا الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش الاربعاء إلى وقف فوري للقتال في الغوطة الشرقية حيث يشن النظام السوري حملة ضربات أدت في رأيه إلى تحويل هذه المنطقة الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة الى “جحيم على الارض” بالنسبة للمدنيين.      وقال غوتيريش أمام مجلس الأمن الدولي “أوجه نداء إلى كل الأطراف المعنيين من أجل تعليق فوري لكل الأعمال الحربية في الغوطة الشرقية لإفساح المجال أمام وصول المساعدة الإنسانية إلى جميع من يحتاجون إليها”.

كذلك دعت فرنسا روسيا وايران إلى فرض احترام وقف اطلاق النار الذي رعته الأخيرتان في اطار مفاوضات استانا. وتندد القوى الغربية والمنظمات الإنسانية بالقصف العنيف المتجدد الذي تشنه القوات الحكومية على الغوطة الشرقية. ونددت الأمم المتحدة الثلاثاء باستهداف ستة مستشفيات، بات ثلاثة منها خارج الخدمة وبقي اثنان يعملان جزئياً.

من جانبه، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأربعاء إلى هدنة إنسانية في منطقة الغوطة الشرقية بسوريا للسماح بإجلاء المدنيين وذلك بعدما تعرضت المنطقة الخاضعة للمعارضة المسلحة قرب العاصمة دمشق للقصف. وقال ماكرون في مؤتمر صحفي مع الرئيس الليبيري جورج ويا في باريس “تندد فرنسا بوضوح وقوة بما يجري في الغوطة الشرقية”.

لكن موسكو قالت إن اتهامات الغرب للنظام السوري بالمسؤولية عن مقتل مدنيين في الغوطة الشرقية لا أساس لها. وردا على سؤال حول اتهام الغرب لروسيا بالمسؤولية عن سقوط بعض القتلى في الغوطة الشرقية قال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين “هذه اتهامات لا أساس لها ولا نعلم ما تستند إليه”. وأضاف في مؤتمر صحفي عبر الهاتف “هذه (الاتهامات) لا تدعمها أي معلومات محددة. ولا نقبلها”. أضاف بيسكوف “من غير الواضح إلى ماذا تستند هذه الاتهامات، لم يتم إعطاء معلومات محددة. نحن غير موافقين” عليها.

يقول محدّثي :
لمّا تخرج الكلمة للعلن …فلا سلطة لك عليها …
كل يرميها بسهم عينه ..

 

ماهر حمصي

إبداع بلا رتوش
إشترك في القائمة البريدية