باتيل الوزيرة البريطانية التي راحت ضحية لقاءاتها بمسؤولين إسرائيليين دون تصريح

باتيل الوزيرة البريطانية التي راحت ضحية لقاءاتها بمسؤولين إسرائيليين دون تصريح

اضطرت رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي إلىإجراء ثاني تعديل وزاري في حكومتها خلال أسبوع بعد استقالة وزيرة التنمية الدولي بريتي باتيل.
وجاءت استقالة باتيل بعد ان تأكد أنها التقت بمسؤولين إسرائيليين خلال زيارتها الخاصة إلى اسرائيل وفي نيويورك بعد معرفة الخارجية البريطانية. فمن هي بريتي باتيل؟

ولدت باتيل في لندن 1972، تعود أصولها إلى ولاية غوجارات في الهند التي هاجر منها أهلها إلى أوغندا ثم إلى بريطانيا في عام 1960.

درست في جامعتي كيل واسيكس في بريطانيا، ثم عملت في مكتب حزب المحافظين في لندن لترأس بعدها المكتب الصحفي للحزب.

تم انتخابها في عهد ديفيد كاميرون رئيس وزراء بريطانيا السابق لتصبح نائبة عن حزب المحافظين عن دائرة ويثام “Witham” في مدينة اسيكس عام 2010.

أصبحت أمينة الخزانة في الحكومة عام 2014 قبل أن تصبح وزيرة العمل بعد الانتخابات العامة عام 2015. كان ينظر إليها كنجمة صاعدة في الحزب بسبب نشاطها وعملها الدؤوب في فترة الاستفتاء على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوربي.

مُنحت منصب وزيرة التنمية بعد تولي تيريزا ماي لرئاسة الوزراء في عام 2016 .

وقد كُشف عن نية باتيل التي كانت تسعى من خلالها لمنح مبالغ من أموال دافعي الضرائب البريطانيين إلى الجيش الإسرائيلي بدعوى معالجة لاجئين سوريين جرحى في مرتفعات الجولان المحتلة، الأمر الذي وصفه مسؤولون بأنه “غير مناسب” .

واعتذرت باتيل يوم الاثنين عن تلك اللقاءات بعد أن تم توبيخها من قبل رئيسة الوزراء البريطانية التي أمرتها بقطع زيارتها الرسمية إلى أفريقيا والعودة فورا إلى لندن، حيث طُلب منها تقديم شرح مفصل عن لقاءاتها غير مصرح بها مع المسؤولين الإسرائيليين.

وذكرت باتيل أن بوريس جونسون، وزير الخارجية البريطاني، كان يعرف خططها قبل الزيارة.

يقول محدّثي :
لمّا تخرج الكلمة للعلن …فلا سلطة لك عليها …
كل يرميها بسهم عينه ..

 

ماهر حمصي

إبداع بلا رتوش
إشترك في القائمة البريدية