جاء في بيان مورغان أورتاغوس المتحدثة الرسمية لوزارة الخارجية بتاريخ 3 أغسطس / آب أن الولايات المتحدة ترحب بالأنباء التي أُعلنت عن وقف إطلاق النار في شمال غرب سوريا، ولكن ما يُهمّ حقًا هو أن تتوقّف الهجمات ضد المدنيين والبنية التحتية المدنية. وسوف نقدّر أي جهود تبذل لتحقيق هذا الهدف الهام.
إننا نثني على الجهود التي بذلتها تركيا وروسيا للعمل سويًا من أجل استعادة وقف إطلاق النار الذي اتفقا عليه في سوتشي في لأيلول/سبتمبر 2018. ونشيد أيضًا بالأمين العام للأمم المتحدة لمشاركته الشخصية في إيجاد حلّ لمأساة إدلب، بما في ذلك عن طريق إنشاء هيئة تحقيق بشأن وضع إدلب منذ أيلول/سبتمبر 2018 وما بعد.
تعتقد الولايات المتحدة أنه لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري للصراع السوري، وترى أن الحلّ السياسي وحده هو الذي يمكن أن يضمن مستقبلًا مستقرًا وآمنًا لجميع السوريين. ونعتقد كذلك أن الطريق الوحيد القابل للتطبيق إلى حلّ سياسي هو العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة في جنيف، بما في ذلك الإصلاح الدستوري والانتخابات التي تشرف عليها الأمم المتحدة بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254. وسنواصل دعم عمل المبعوث الخاص للأمم المتحدة غير بيدرسن والأمم المتحدة لدفع عملية سياسية بقيادة سورية ومرجعية سورية من شأنها أن تضع نهاية دائمة وسلمية وسياسية للصراع.
للاطلاع على البيان الأصلي ، اضغط هنا