الغارديان: ليس فقط ترامب..لقد أدار الكثير من الأمريكيين ظهورهم لأوروبا
نشرت صحيفة الغارديان مقالا كتبه تيموتي غارتون آش يقول فيه إن الأمريكيين، على غرار ترامب، يديرون ظهورهم لأوروبا.
ويقول الكاتب إنه لا شك في أن ترامب مسؤول شخصيا عن أغلب الضرر الذي لحق بالعلاقات الأمريكية الأوروبية.
فقد كتب “مسؤول كبير” في صحيفة نيويورك تايمز “أن الرئيس ترامب في السر والعلن يفضل القادة المستبدين مثل فلاديمير بوتين وكيم جونغ أون ولا يقدر الروابط التي تجمعنا بالأمم الحليفة لنا”، بحسب المقال.
ويرى الكاتب أن ترامب أن هذا التوجه في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ويضيف أن جميع من سألهم يؤكدون له أن ترامب “يملك الحزب الجمهوري”، وإذا لم يبلغ تحقيق مولر مبلغ قضية ووتر غيت فإن ترامب سيواصل والاقتصاد سينمو وسؤدي به الأمر إلى فترة رئاسية ثانية.
ويرى أن بقاء ترامب في الحكم 8 أعوام سيؤثر سلبا على العلاقات الأمريكية الأوروبية.
ويروي الكاتب عن وزير خارجية أمريكي سابق قوله إن الأمريكيين أصبحوا لا يعيرون اهتماما للسياسة الخارجية. فتركيز عموم الأمريكيين أصبح اليوم منصبا على تحسين ظروفهم بدل الاهتمام ببناء مدرسة في العراق أو أفغانستان. فأمريكا أولا ليس شعار ترامب وحده وإنما أصبح لسان حال عامة الناس.
ويقول إن “ترامب فظيع” ولكنه في هذا الحالة ليسا سببا فحسب وإنما نتيجة أيضا. فالخلافات بين الولايات المتحدة وأوروبا، حسب الكاتب، سابقة لفترة ترامب، ولها أسباب أعمق من ترامب، وستبقى بعد ترامب.