أظهرت الصورة التي انتشرت على نطاق واسع مأساة عائلة نتيجة غارة جوية شنتها روسيا أو نظام الأسد على بلدة أريحا في غرب إدلب .
الأب أمجد العبد الله ينظر مرعوبا ، وهو يحاول الوصول إلى أطفاله . ابنته روان ، محشورة بين الأنقاض ، بينما دفنت ابنتان كبيرتان جزئيا .
سقطت روان من الحافة وكانت الليلة الماضية في حالة حرجة في المستشفى. كما نجت إحدى شقيقاتها الأكبر سناً من القصف وتم علاجها في المستشفى.
حسب نشطاء سوريين. توفيت الوالدة أسماء ، والطفلة ريهام ذات السنوات الخمسة في القصف .
وقال مراسل SY24 “بشار الشيخ” الذي توجه إلى المكان لتوثيق القصف إن الأطفال الثلاثة كانوا عالقين بين الأنقاض، وبسبب تصدع البناء نتيجة القصف سقطوا من الطابق الخامس إلى الأرض، بينما كانوا يصرخون ويبكون من شدة الألم، مطالبين فرق الإسعاف بإنقاذهم.
وفور سقوطهم، أطفأ المراسل الكاميرا، وتوجه لإنقاذهم حيث عمل على سحبهم ووضعهم في إحدى السيارات، متوجهاً إلى مشفى الهلال الأحمر في مدينة أريحا.
عن صحيفة التلغراف البريطانية ، للاطلاع على الموضوع الأصلي ، اضغط هنا