نشرت التايمز تقريرا لمراسلها لشؤون الشرق الأوسط ريتشارد سبنسر بعنوان “الأسد يُقيل المسؤول عن التعذيب في محاولة لإغراء الحلفاء العرب”.
ويقول سبنسر إن رأس النظام السوري بشار الأسد أقال اللواء جميل الحسن، قائد جهاز الاستخبارات الجوية السوري، فيما يبدو أنه محاولة لتبييض وجه النظام و”إبعاد الرجل الذي كان يقود عمليات التعذيب في مختلف أنحاء البلاد وأصبح عائقا أمام عملية إعادة بناء العلاقات مع الدول العربية”.
ويضيف سبنسر أن الحسن، الذي كان يرأس الجهاز الأمني منذ عام 2009، “كان مسؤولا عن إدارة قصف مدنيين باستخدام براميل متفجرة، وهو ما أسفر عن مقتل الآلاف في حلب وحمص ومدن أخرى”.
ويشير الصحفي إلى أن الحسن (66 عاما) “كان من المقرر أن يبلغ سن التقاعد قريبا لكنه كان عرضة لانتقادات واسعة بسبب عملية اقتحام قوات النظام البطيئة لمعقل المعارضة في إدلب التي أسفرت عن مقتل المئات من قوات النظام والميليشيات التي تقاتل معه، وكان ينظر إليه بتحديد أكبر على أنه موال لإيران، علاوة على سمعته كواحد من أعمدة نظام الرعب التابع للأسد”.
وأشار الصحفي إلى تقارير تفيد بأن الحسن كان “عائقا أمام عملية تطبيع العلاقات مع الأنظمة العربية الأخرى التي يُعتقد أن روسيا تدفع باتجاهها”.
عن صحيفة التايمز البريطانية ، للاطلاع على الموضوع الأصلي ، اضغط هنا