البيان الختامي: الناتو يبدي قلقه من أنشطة إيران وروسيا

البيان الختامي: الناتو يبدي قلقه من أنشطة إيران وروسيا

عبر حلف شمال الأطلسي عن القلق من “الأنشطة المزعزعة للاستقرار” التي تقوم بها إيران في منطقة الشرق الأوسط. كما عبروا عن قلقهم من “الاختبارات الصاروخية المكثفة” التي تجريها طهران ومن مداها ودقتها.
وأعلن قادة الحلف خلال القمة التي عقدت اليوم الأربعاء في بروكسل “التزامهم الثابت” بأهداف الإنفاق الدفاعي المتفق عليها وشددوا على مخاوفهم إزاء التهديدات التي تمثلها روسيا وإيران وكوريا الشمالية.
وفي إيماءة واضحة لانتقادات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن الشركاء في الحلف ينفقون القليل جدا على الدفاع قال الحلف في بيان: “نحن ملتزمون بتحسين توازن المشاركة في نفقات ومسؤوليات عضوية الحلف”.
وعبر القادة عن مخاوفهم من الأنشطة التي انتهجتها روسيا في الآونة الأخيرة قائلين إنها تؤثر على الاستقرار والأمن وأضافوا أنهم “يتضامنون” مع التقييمات البريطانية بأن روسيا هي المسؤولة عن هجوم بغاز أعصاب في مدينة سالزبري البريطانية.
[dt_fancy_image image_id=”64140″ onclick=”lightbox” width=””]

من جهة أخرى، دعا زعماء حلف الشمال الأطلسي (ناتو)، رسميًا مقدونيا لبدء محادثات انضمامها للحلف، محذرين من أن عملية انضمامها لن تكتمل مالم تحل مشكلة اسمها مع اليونان.

وبعد استقلال جمهورية مقدونيا عن يوغوسلافيا السابقة، عام 1991، رفضت أثينا اعتماد اسم جارتها الجديدة، بدعوى أن الاسم قد يتضمن مطالبة بأراض في إقليم مقدونيا اليوناني وسلب ثقافة وحضارة اليونان.

وتمهّد الدعوة، التي تم إضفاء الطابع الرسمي عليها في بيان قمة الناتو، الطريق أمام ضم العضو الثلاثين للحلف، وهي خطوة ترفضها روسيا.

ونقلت وكالة أسوشييتد برس عن الناتو قوله إن “حل مشكلة الاسم (اسم مقدونيا) هو شرط لنهاية ناجحة لعملية الانضمام”.

ووقعت مقدونيا واليونان، الشهر الماضي، على اتفاق ستغير بموجبه مقدونيا اسمها إلى شمال مقدونيا. وفي المقابل، قامت أثينا بتسهيل جهود جارتها الشمالية للانضمام إلى حلف الناتو والاتحاد الأوروبي.

إلا أن الرئيس المقدوني جورجى إيفانوف، أعلن، في 26 حزيران/يونيو الماضي، أنه لن يوقع القرار المتعلق بقانون “اتفاق تغيير اسم البلاد” المبرم مع اليونان.

يشار أن مندوب روسيا الدائم لدى الاتحاد الأوروبي فلاديمير تشيجوف، حذر، حزيران الماضي، من انضمام مقدونيا المحتمل لحلف الناتو، معتبرًا إياه خطوة “خاطئة” ستترتب عليها تداعيات سلبية.

وكالات

يقول محدّثي :
لمّا تخرج الكلمة للعلن …فلا سلطة لك عليها …
كل يرميها بسهم عينه ..

 

ماهر حمصي

إبداع بلا رتوش
إشترك في القائمة البريدية