دعا الاتحاد الأوروبي اليوم الأربعاء إلى وقف إطلاق النار في محافظة إدلب السورية وقال إن على روسيا وتركيا وإيران والنظام السوري حماية المدنيين الواقعين تحت الحصار.
وفر 180 ألفا على الأقل مع احتدام القتال في المحافظة الواقعة بشمال غرب سوريا . وأودى قصف قوات النظام والطيران الروسي بحياة العشرات على مدى الأسابيع الثلاثة الماضية.
وقالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيدريكا موجيريني ومفوض شؤون الإغاثة الإنسانية كريستوس ستيليانيدس في بيان “نتوقع من النظام السوري وضامني اتفاق آستانة (روسيا وتركيا وإيران) الوفاء على الفور بمسؤولياتهم والتزاماتهم وضمان الحماية الفورية للمدنيين“.
وأضافا “لا يمكن تحت أي ظرف تبرير الهجمات العشوائية على النساء والأطفال وغيرهم من المدنيين وتشريدهم وتدمير البنية التحتية المدنية“.
ويعيش في محافظة إدلب ما يقدر بنحو ثلاثة ملايين شخص، كثير منهم فروا من مناطق أخرى في سوريا مع تقدم القوات الحكومية في السنوات الماضية.
ومنذ العام الماضي حظيت المنطقة بحماية جزئية بموجب اتفاق هدنة أبرمته روسيا وتركيا لكن المنطقة العازلة التي أقيمت طبقا لهذا الاتفاق تعرضت في الآونة الأخيرة لكثير من الهجمات.