الأمم المتحدة: أكثر من 30 ألفا نزحوا في إدلب بعد الهجوم الأخير

[dt_fancy_image image_id=”65691″ onclick=”lightbox” width=””]

الأمم المتحدة: أكثر من 30 ألفا نزحوا في إدلب بعد الهجوم الأخير

ذكر مارك لوكوك منسق الإغاثة الطارئة بالأمم المتحدة لرويترز يوم الاثنين أن أكثر من 30 ألف شخص نزحوا من ديارهم في شمال غرب سوريا بعدما استأنف النظام السوري والقوات المتحالفة معه القصف هناك الأسبوع الماضي.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن أي هجوم عسكري شامل على محافظة إدلب قد يؤدي إلى فرار 800 ألف شخص من ديارهم. وحذر لوكوك من أن ذلك قد يؤدي إلى أسوأ كارثة إنسانية في القرن الحادي والعشرين.

وذكر ديفيد سوانسون المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ”حتى التاسع من سبتمبر نزح 30 ألفا و542 شخصا من شمال غرب سوريا صوب مناطق مختلفة في أنحاء إدلب“.

[dt_fancy_image image_id=”65694″ onclick=”lightbox” width=””]

وأضاف أن 47 في المئة من النازحين تحركوا صوب مخيمات و29 في المئة منهم يقيمون مع عائلاتهم و14 في المئة استقروا في مخيمات غير رسمية و10 في المئة استأجروا منازل ليعيشوا فيها.

وقالت كريستي ديلافيلد من مؤسسة ميرسي كوربس، إحدى أكبر المؤسسات التي تقوم بإيصال المساعدات في سوريا، إن من الصعب على عمال الإغاثة والمجتمعات المحلية مواكبة النزوح.

وأضافت لرويترز ”ثمة نقص في القدرة على تخزين المياه في كثير من الأماكن التي نعمل بها ولا يوجد مياه كافية متاحة للمدنيين سوى ليومين أو ثلاثة أيام“.

وتابعت قائلة ”تم إغلاق نقاط العبور على طول الخطوط الأمامية بين مناطق سيطرة النظام والقوات المتحالفة معه والمناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة، ونتيجة لذلك زادت أسعار المواد الغذائية بشكل كبير“.

يقول محدّثي :
لمّا تخرج الكلمة للعلن …فلا سلطة لك عليها …
كل يرميها بسهم عينه ..

 

ماهر حمصي

إبداع بلا رتوش
إشترك في القائمة البريدية