يؤيد الآن أغلب الديمقراطيين في مجلس النواب الأمريكي بدء إجراءات مساءلة الرئيس الجمهوري دونالد ترامب، بعد أن أصبح أحد النواب في كاليفورنيا يوم الجمعة الديمقراطي رقم 118 الذي يدعو لبدء الإجراءات.
وفي بيان اتهم ترامب بالسلوك “الإجرامي”، قال النائب سالود كاربهال “في السنوات القليلة الماضية، شهدت أمتنا وسمعت أشياء من هذا الرئيس لا مكان لها في ديمقراطيتنا”.
وأضاف كاربهال “أعتقد أن الوقت قد حان لفتح تحقيق لمساءلة الرئيس دونالد ترامب”.
ويملك الديمقراطيون أغلبية 235 مقعدا في مجلس النواب. وقفز عدد الديمقراطيين المؤيدين للمساءلة أكثر من 24 منذ أن أدلى المحقق الخاص السابق روبرت مولر بشهادته في 24 يوليو تموز عن تحقيقه بشأن ترامب والتدخل الروسي في انتخابات عام 2016.
لكن الإجمالي البالغ 118 عضوا لا يزال أقل من الأصوات المطلوبة في مجلس النواب وعددها 218 للموافقة على قرار المساءلة. وما زالت استطلاعات الرأي تظهر انقسام الناخبين بشدة بشأن القضية. ومجلس النواب حاليا في عطلة وسيعود للانعقاد في التاسع من سبتمبر أيلول.
ولم يرد تعليق من قادة الديمقراطيين في مجلس النواب.