واشنطن تؤكد عقد جلسة لمجلس الأمن الإثنين حول هجوم دوما
أكدت واشنطن انعقاد جلسة طارئة لمجلس الأمن، الإثنين؛ لبحث الهجوم الكيميائي على مدينة دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
جاء ذلك في بيان للسفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، نيكي هايلي، عقب دعوة 9 دول أعضاء في مجلس الأمن بينها الولايات المتحدة، إلى عقد تلك الجلسة.
وقالت هايلي إن هناك “تقارير عن وقوع هجوم كيميائي في سوريا (هجوم دوما). أصبح استخدام الأسلحة الكيميائية أمرا شائعا لإيذاء وقتل المدنيين الأبرياء في سوريا”.
وأضافت أن الولايات تدعم “آلية مستقلة ومحايدة جديدة” للتحقق من استخدام السلاح الكيميائي في سوريا.
وتولت لجنة تحقيق مشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية، منذ 2015، مهمة التحقق من هوية الجهات التي تقف وراء هجمات بالاسلحة الكيميائية في سوريا، وقدّمت اللجنة أدلة على تورط نظام الأسد في هجمات بتلك الأسلحة.
لكن مجلس الأمن أخفق في تمديد تفويض تلك اللجنة -الذي انتهي في نوفمبر/تشرين الثاني 2017- بسبب فيتو روسي.
وأكدت هايلي، في بيانها، على ضرورة “تضامن مجلس الأمن، وإجراء تحقيق مستقل في ما حدث (هجوم دوما)، ومساءلة المسؤولين عن هذا الفعل الفظيع”.
وأمس السبت، قتل 78 مدنيًا على الأقل وأصيب المئات؛ جراء هجوم كيميائي للنظام السوري على مدينة دوما آخر منطقة تخضع للمعارضة في الغوطة الشرقية بريف دمشق، حسب مصدر طبي.