قال جيريمي كوربين زعيم حزب العمال البريطاني يوم الأربعاء إنه كان من الأفضل الإمساك بزعيم تنظيم الدولة الإسلامية أبو بكر البغدادي حيا لو أمكن ذلك.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن البغدادي لقي حتفه هو وثلاثة من أطفاله بتفجير سترته الناسفة عندما فر من القوات الأمريكية خلال هجوم في شمال غرب سوريا.
وأفاد كوربين بأن أناسا مثل البغدادي تجب محاكمتهم في المحكمة الجنائية الدولية بلاهاي. وكوربين منتقد قديم للسياسة الخارجية الأمريكية ويأمل أن يخلف بوريس جونسون في رئاسة الوزراء بعد انتخابات 12 ديسمبر كانون الأول.
وقال كوربين لمحطة (إل.بي.سي) الإذاعية ”إزالته من المشهد أمر جيد للغاية“.
وأضاف ”لو كان من الممكن القبض عليه، ولا أعرف ملابسات الأوضاع في ذلك الوقت، فلم أطلع سوى على البيانات التي قدمتها الولايات المتحدة، لكان ذلك بالتأكيد الشيء الصحيح فعله“.
وكان كوربين أبلغ تلفزيون (برس تي.في) المدعوم من الحكومة الإيرانية قبل توليه زعامة حزب العمال بأن موت أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة على أيدي الولايات المتحدة كان ”مأساة“، إذ لم تكن هناك محاولة للقبض عليه ومحاكمته.
ويوجه خصوم كوربين له انتقادات متكررة للقائه بأعضاء جماعات مسلحة أيرلندية وفلسطينية على مدى عقود. وسبق له وصف أعضاء بحركة حماس الفلسطينية وجماعة حزب الله اللبنانية بأنهم ”أصدقاء“.