هزت انفجارات مدينة حمص ومحيط العاصمة دمشق، قالت وسائل إعلام النظام السوري الرسمية إنها ناتجة عن “عدوان بالصواريخ”.
وقالت مصادر إعلامية محلية إن القصف استهدف مركز البحوث العلمية في جمرايا غرب العاصمة، وقطعة عسكرية للدفاع الجوي جنوب العاصمة.
وأكدت المصادر سماع دوي انفجارات اهتزت لها أرجاء العاصمة.
وقالت إن القصف استهدف موقعاً تستخدمه المليشيات الإيرانية قرب منطقة الكسوة غرب دمشق، وبساتين جديدة عرطوز وصحنايا وموقعاً لمليشيا حزب الله في جرود بلدة فليطة في القلمون الغربي.
وفي حمص قالت المصادر إن القصف الاسرائيلي استهدف قيادة المنطقة الوسطى واللواء 84 دفاع جوي ومطار “تي فور” العسكري.
وتحدثت وسائل إعلام موالية عن وصول عدة إصابات إلى مشفى النهضة بعد سقوط صاروخ في معمل الملح قرب قرية أم حارتين غربي المحافظة.
ولم تعلق إسرائيل على القصف، وهي سياسية اتبعتها منذ سنوات في سوريا.
ويأتي ما سبق بعد أيام من انتهاء القمة الثلاثية بين روسيا وأمريكا وإسرائيل، والتي عقدت في تل أبيب وناقشت الوجود الإيراني في سوريا.
من جهة أخرى …ذكرت صحيفة ” الغارديان ” البريطانية اليوم عن تحطم جسم مجهول الهوية شمال العاصمة القبرصية نيقوسيا صباح الاثنين دون تسجيل إصابات.
وأعلن وزير الخارجية القبرصى التركى كودريت اوزرساى يوم الاثنين في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، أن الجسم الذى ضرب شمال قبرص خلال الليل يبدو أنه صاروخ روسى الصنع، قائلاً: “التقييم الأول هو أن صاروخًا روسي الصنع ، يبدو أنه كان جزءاً من نظام الدفاع الجوي الذي أطلق في مواجهة غارة جوية ضد سوريا، أكمل مداه وسقط في بلدنا”.واصطدم الجسم بواجهة جبلية شمالي العاصمة نيقوسيا.
وقال سكان محليون إنهم رأوا ضوءًا في السماء، ثم سمعوا ثلاثة انفجارات مدوية على بعد أميال.