متى يلفظ النهر قاعه وأشياءه ؟!! لـ : ماهر حمصي

[ult_ihover thumb_height_width=”180″][ult_ihover_item title=”ماهر حمصي” thumb_img=”id^19823|url^https://ebd3.net/wp-content/uploads/2016/12/Maher-1.jpg|caption^null|alt^null|title^Maher (1)|description^null” hover_effect=”effect13″ title_font_color=”#2cd3b4″ block_border_size=”1″ title_responsive_font_size=”desktop:22px;” title_responsive_line_height=”desktop:28px;” desc_responsive_font_size=”desktop:12px;” desc_responsive_line_height=”desktop:18px;”][/ult_ihover_item][/ult_ihover]
[icon_timeline timeline_layout=”timeline-custom-width” custom_width=”800″][icon_timeline_sep time_sep_title=”بيتنا” font_size=”desktop:20px;”][icon_timeline_item]

 بيتنا ( المجصّص ) القديم …الباب الخارجي موارباً بحجر.. في طرف حوشه ( المزمّلة ) يرشح من قاعها ماء فرات …وعريشة عنب …وسقف خشبي يدلف شتاء لغرفة بحيطان سميكة ونوافذ طولانية وقضبان حديدية متقاطعة وما تبقّى من زجاج بلون أخضر غامق بثخانة تحجب العدو اليهودي ( كما قيل ) أن يرى نور مصباح أصفر مشنوق بحبل يتوسّط الغرفة ….

[/icon_timeline_item][/icon_timeline][icon_timeline timeline_layout=”timeline-custom-width” custom_width=”800″][icon_timeline_sep time_sep_title=”حدود” font_size=”desktop:20px;”][icon_timeline_item]

حدود الوطن مابين شهقة و زفرة .

[/icon_timeline_item][/icon_timeline][icon_timeline timeline_layout=”timeline-custom-width” custom_width=”800″][icon_timeline_sep time_sep_title=”ديرتنا” font_size=”desktop:20px;”][icon_timeline_item]

مذْ عرفتها والسواد يلفّها …عباءات نسوتها ، وعجاجها يصفرّ لِيحمرّ فَيسودّ ….وسحبها الهاربة …وحتى ( العيدين ) تأخذنا إلى ( المشنوق ) بفرنكين ..!!

ومن يرجو الويل على شريرهم أن يقول : ” يقع في أَسْوَدِ خِصْيين !!”

[/icon_timeline_item][/icon_timeline][icon_timeline timeline_layout=”timeline-custom-width” custom_width=”800″][icon_timeline_sep time_sep_title=”قتاص” font_size=”desktop:20px;”][icon_timeline_item]

(حَبَسَ ) أنفاسه …تقوّسَ ظهره …( أغمضَ ) عيناً وحملق بأخرى …و ( عقفَ ) سبابته ………. فـ ( تحرّرت ) من غفوتها ، و بسرعة لاهبة أصابت رأسا حالما …فشخصت ذاكرته وأكمل حلمه .!!

[/icon_timeline_item][/icon_timeline][icon_timeline timeline_layout=”timeline-custom-width” custom_width=”800″][icon_timeline_sep time_sep_title=”فنان” font_size=”desktop:20px;”][icon_timeline_item]

أحد الفنّانين يقول :

– لا أحب أن أؤطرها ….الإطار يقتل اللوحة .

في غفلة منه ، هربت الألوان خشية الأسر والموت ….!!!

[/icon_timeline_item][/icon_timeline][icon_timeline timeline_layout=”timeline-custom-width” custom_width=”800″][icon_timeline_sep time_sep_title=”الحساب” font_size=”desktop:20px;”][icon_timeline_item]

نظر محدّثي في النادل ، وتمتم :

أعجب من أمر المنظّرين والمتشدّقين كيف يطبخون وجباتهم …ويقدمونها طبقا دامعا من بصل ، وعاطسا من فلفل لبطون نتأت من هواء …والريح تأخذهم بنسائمها …!!!!

– الحساب سيّدي  …

[/icon_timeline_item][/icon_timeline][icon_timeline timeline_layout=”timeline-custom-width” custom_width=”800″][icon_timeline_sep time_sep_title=”ظل” font_size=”desktop:20px;”][icon_timeline_item]

  لم يجد مناصا …خرج في حرّ الظهيرة ، فتعثّر بظلّه …!!!

[/icon_timeline_item][/icon_timeline][icon_timeline timeline_layout=”timeline-custom-width” custom_width=”800″][icon_timeline_sep time_sep_title=”حبات مطر” font_size=”desktop:20px;”][icon_timeline_item]

أبْكرَ صباحُه على حبّات مطر …فأصاب حلمه البلل !!

[/icon_timeline_item][/icon_timeline][icon_timeline timeline_layout=”timeline-custom-width” custom_width=”800″][icon_timeline_sep time_sep_title=”دوائر” font_size=”desktop:20px;”][icon_timeline_item]

ألقى حجراً ، والتفت إليه :

–        ….. إنها تأخذ شكل دوائر على السطح ، تكبر وتكبر متباعدة …ثم سرعان ما تتلاشى بلا أثر …

والحجر استقر في القاع .

متى يلفظ النهر قاعه وأشياءه …. !!؟

[/icon_timeline_item][/icon_timeline][icon_timeline timeline_layout=”timeline-custom-width” custom_width=”800″][icon_timeline_sep time_sep_title=”مطيطة” font_size=”desktop:20px;”][icon_timeline_item]

لا يوجد ما يربط بين ( المطّيطة ) وما ينشره بعضهم ..!

قفزت أمامه ( المطّيطة ) التي أجاد التصويب بها ….حلقة مطاطية بألوان وسماكات مختلفة وقشور البرتقال ..

تلبسها بالقشرة ، فتغمض عينا ……….والهدف جزء عار من جسد …لسعتها والسباب وأنت في ضحكة هاربا .

تكون مؤذية حدّ الإعاقة إن أصابت عينه …

وذاك ( المتورّم بأناه ) لم يزل يخشى على زوجه العبور ..فتقدّم بشكوى : ” اردموا خط المياه الجديد ، زوجي لا تقوى عبور الخندق ” …أخفى الموظّف ضحكة، وهزّ رأسه بالإيجاب خشية بطش أبيه !

وهذا …أدار ظهره لطفل يبكي من جوع وهو يردد علانية : الألوان طعام الروح!!…….

وهناك ……..مزّق ( دفتر العائلة ) وهو يندب عائلته كاملة أشلاء في المشفى ….ما حاجته ……….لم يبق من عائلته أحد ………..!!؟

 

[/icon_timeline_item][/icon_timeline][icon_timeline timeline_layout=”timeline-custom-width” custom_width=”800″][icon_timeline_sep time_sep_title=”ضرس” font_size=”desktop:20px;”][icon_timeline_item]

يستطرد محدّثي : من كثرة ما أقرأ سبابا وشتائم مغسولة على حيطان الآخرين …أحسب لساني يريد أن يتمرّد ، فأعض عليه ، وألجمه ….فينتأ من مكان ضرس مخلوع ….!

[/icon_timeline_item][/icon_timeline][icon_timeline timeline_layout=”timeline-custom-width” custom_width=”800″][icon_timeline_sep time_sep_title=”لمّا أعود” font_size=”desktop:20px;”][icon_timeline_item]

لمّا أعود …..

أعرف جيدا أن الصورة مغايرة تماما …ولكن الطفل المجنون الذي يسكنني لم يزل يخبّىء كل أشيائه الجميلة .!!

[/icon_timeline_item][/icon_timeline][icon_timeline timeline_layout=”timeline-custom-width” custom_width=”800″][icon_timeline_sep time_sep_title=”إبداع” font_size=”desktop:20px;”][icon_timeline_item]

يقول محدّثي وهو يتلمّظ بشهية : هذه المرّة سوف أخالف ما درج الآخرون عليه …الإبداع لا يأتي من فاقة وبرد وجوع …

يتابع ( وهو يلوّح بلقمة قذفها إلى فمه ) : هتلر قالها ….والأمثلة كثيرة من امرىء القيس حتى نزار قبّاني …

 (يتمتم ) أَشْبعني ، فتجد الكلمات تنهلّ ….وأنْعمْ عليّ بلحاف يبعد قرّ الليالي ، فتأتيني الأحلام قصيدا …

[/icon_timeline_item][/icon_timeline][icon_timeline timeline_layout=”timeline-custom-width” custom_width=”800″][icon_timeline_sep time_sep_title=”أكرم الناس” font_size=”desktop:20px;”][icon_timeline_item]

أكرم الناس من كان فقيرا…وأرقّ قلب من عاش يتيما ….و….

من قال : ( إن فاقد الشيء لا يعطيه ) !!؟؟

أحسب قائلها يلبس ثوبا فضفاضا وبلا ……..

[/icon_timeline_item][/icon_timeline][icon_timeline timeline_layout=”timeline-custom-width” custom_width=”800″][icon_timeline_sep time_sep_title=”أضحكني” font_size=”desktop:20px;”][icon_timeline_item]

أضحكني ما قرأته :

 ” أحبّها حتى البكاء ، لكنّها تظنني أقشّر بصلا ..”

[/icon_timeline_item][/icon_timeline][icon_timeline timeline_layout=”timeline-custom-width” custom_width=”800″][icon_timeline_sep time_sep_title=”تيسير أبو حصوة” font_size=”desktop:20px;”][icon_timeline_item]

معطفه الصوفي البنّي في قيظ ( آب ) ، وحصاته الملساء التي لا تفارقه حتى في نومه ….وكلامه السريع في خفْضٍ شاتما ، إن أردت الاقتراب منه أو الإشارة إلى حصاته .

 إنه حديث النسوة إذا ما كان الطعام ( محاشي) ….

– أي بني …مثل ( حصوة تيسير ) …تخرب ( الطبخة ) إذا لم تكن مثلها ….

………..

نعم …( طبختنا ) صارت معْساً ….

هل من أحدٍ يدلّنا على ( حصوة تيسير ) ؟!!

[/icon_timeline_item][/icon_timeline][icon_timeline timeline_layout=”timeline-custom-width” custom_width=”800″][icon_timeline_sep time_sep_title=”سياسة” font_size=”desktop:20px;”][icon_timeline_item]

رمقه بحدّة :

من قال : إن النخاسة عفتها أدبار الدهر ، وبار سوقها …!؟ …أجزم أن نقطة ( خائها ) تتأرجح إلى أسفل وأعلى ….وأن من يطبّل للإنسانية والتمدّن يلبس ( بنطالا ) يضيق عند الكعبين ، وينزل عند الورك …كاشفا عورة المفاهيم الخرقاء….

(إن تغيّر موقع النقطة ، لا يغير في المعنى) .

[/icon_timeline_item][/icon_timeline][icon_timeline timeline_layout=”timeline-custom-width” custom_width=”800″][icon_timeline_sep time_sep_title=”لوحة” font_size=”desktop:20px;”][icon_timeline_item]

لم يكفّ عن ميل رأسه ، ويحدّق فيها ….

إنها لوحته الجداريّة المائلة .

[/icon_timeline_item][/icon_timeline]

يقول محدّثي :
لمّا تخرج الكلمة للعلن …فلا سلطة لك عليها …
كل يرميها بسهم عينه ..

 

ماهر حمصي

إبداع بلا رتوش
إشترك في القائمة البريدية