بيتنا ( المجصّص ) القديم …الباب الخارجي موارباً بحجر.. في طرف حوشه ( المزمّلة ) يرشح من قاعها ماء فرات …وعريشة عنب …وسقف خشبي يدلف شتاء لغرفة بحيطان سميكة ونوافذ طولانية وقضبان حديدية متقاطعة وما تبقّى من زجاج بلون أخضر غامق بثخانة تحجب العدو اليهودي ( كما قيل ) أن يرى نور مصباح أصفر مشنوق بحبل يتوسّط الغرفة ….
[/icon_timeline_item][/icon_timeline][icon_timeline timeline_layout=”timeline-custom-width” custom_width=”800″][icon_timeline_sep time_sep_title=”حدود” font_size=”desktop:20px;”][icon_timeline_item]
حدود الوطن مابين شهقة و زفرة .
[/icon_timeline_item][/icon_timeline][icon_timeline timeline_layout=”timeline-custom-width” custom_width=”800″][icon_timeline_sep time_sep_title=”ديرتنا” font_size=”desktop:20px;”][icon_timeline_item]
مذْ عرفتها والسواد يلفّها …عباءات نسوتها ، وعجاجها يصفرّ لِيحمرّ فَيسودّ ….وسحبها الهاربة …وحتى ( العيدين ) تأخذنا إلى ( المشنوق ) بفرنكين ..!!
ومن يرجو الويل على شريرهم أن يقول : ” يقع في أَسْوَدِ خِصْيين !!”
[/icon_timeline_item][/icon_timeline][icon_timeline timeline_layout=”timeline-custom-width” custom_width=”800″][icon_timeline_sep time_sep_title=”قتاص” font_size=”desktop:20px;”][icon_timeline_item]
(حَبَسَ ) أنفاسه …تقوّسَ ظهره …( أغمضَ ) عيناً وحملق بأخرى …و ( عقفَ ) سبابته ………. فـ ( تحرّرت ) من غفوتها ، و بسرعة لاهبة أصابت رأسا حالما …فشخصت ذاكرته وأكمل حلمه .!!
[/icon_timeline_item][/icon_timeline][icon_timeline timeline_layout=”timeline-custom-width” custom_width=”800″][icon_timeline_sep time_sep_title=”فنان” font_size=”desktop:20px;”][icon_timeline_item]
أحد الفنّانين يقول :
– لا أحب أن أؤطرها ….الإطار يقتل اللوحة .
في غفلة منه ، هربت الألوان خشية الأسر والموت ….!!!
[/icon_timeline_item][/icon_timeline][icon_timeline timeline_layout=”timeline-custom-width” custom_width=”800″][icon_timeline_sep time_sep_title=”الحساب” font_size=”desktop:20px;”][icon_timeline_item]
نظر محدّثي في النادل ، وتمتم :
أعجب من أمر المنظّرين والمتشدّقين كيف يطبخون وجباتهم …ويقدمونها طبقا دامعا من بصل ، وعاطسا من فلفل لبطون نتأت من هواء …والريح تأخذهم بنسائمها …!!!!
– الحساب سيّدي …
[/icon_timeline_item][/icon_timeline][icon_timeline timeline_layout=”timeline-custom-width” custom_width=”800″][icon_timeline_sep time_sep_title=”ظل” font_size=”desktop:20px;”][icon_timeline_item]
لم يجد مناصا …خرج في حرّ الظهيرة ، فتعثّر بظلّه …!!!
[/icon_timeline_item][/icon_timeline][icon_timeline timeline_layout=”timeline-custom-width” custom_width=”800″][icon_timeline_sep time_sep_title=”حبات مطر” font_size=”desktop:20px;”][icon_timeline_item]
أبْكرَ صباحُه على حبّات مطر …فأصاب حلمه البلل !!
[/icon_timeline_item][/icon_timeline][icon_timeline timeline_layout=”timeline-custom-width” custom_width=”800″][icon_timeline_sep time_sep_title=”دوائر” font_size=”desktop:20px;”][icon_timeline_item]
ألقى حجراً ، والتفت إليه :
– ….. إنها تأخذ شكل دوائر على السطح ، تكبر وتكبر متباعدة …ثم سرعان ما تتلاشى بلا أثر …
والحجر استقر في القاع .
…متى يلفظ النهر قاعه وأشياءه …. !!؟
[/icon_timeline_item][/icon_timeline][icon_timeline timeline_layout=”timeline-custom-width” custom_width=”800″][icon_timeline_sep time_sep_title=”مطيطة” font_size=”desktop:20px;”][icon_timeline_item]
لا يوجد ما يربط بين ( المطّيطة ) وما ينشره بعضهم ..!
قفزت أمامه ( المطّيطة ) التي أجاد التصويب بها ….حلقة مطاطية بألوان وسماكات مختلفة وقشور البرتقال ..
تلبسها بالقشرة ، فتغمض عينا ……….والهدف جزء عار من جسد …لسعتها والسباب وأنت في ضحكة هاربا .
تكون مؤذية حدّ الإعاقة إن أصابت عينه …
وذاك ( المتورّم بأناه ) لم يزل يخشى على زوجه العبور ..فتقدّم بشكوى : ” اردموا خط المياه الجديد ، زوجي لا تقوى عبور الخندق ” …أخفى الموظّف ضحكة، وهزّ رأسه بالإيجاب خشية بطش أبيه !
وهذا …أدار ظهره لطفل يبكي من جوع وهو يردد علانية : الألوان طعام الروح!!…….
وهناك ……..مزّق ( دفتر العائلة ) وهو يندب عائلته كاملة أشلاء في المشفى ….ما حاجته ……….لم يبق من عائلته أحد ………..!!؟
[/icon_timeline_item][/icon_timeline][icon_timeline timeline_layout=”timeline-custom-width” custom_width=”800″][icon_timeline_sep time_sep_title=”ضرس” font_size=”desktop:20px;”][icon_timeline_item]
يستطرد محدّثي : من كثرة ما أقرأ سبابا وشتائم مغسولة على حيطان الآخرين …أحسب لساني يريد أن يتمرّد ، فأعض عليه ، وألجمه ….فينتأ من مكان ضرس مخلوع ….!
[/icon_timeline_item][/icon_timeline][icon_timeline timeline_layout=”timeline-custom-width” custom_width=”800″][icon_timeline_sep time_sep_title=”لمّا أعود” font_size=”desktop:20px;”][icon_timeline_item]
لمّا أعود …..
أعرف جيدا أن الصورة مغايرة تماما …ولكن الطفل المجنون الذي يسكنني لم يزل يخبّىء كل أشيائه الجميلة .!!
[/icon_timeline_item][/icon_timeline][icon_timeline timeline_layout=”timeline-custom-width” custom_width=”800″][icon_timeline_sep time_sep_title=”إبداع” font_size=”desktop:20px;”][icon_timeline_item]
يقول محدّثي وهو يتلمّظ بشهية : هذه المرّة سوف أخالف ما درج الآخرون عليه …الإبداع لا يأتي من فاقة وبرد وجوع …
يتابع ( وهو يلوّح بلقمة قذفها إلى فمه ) : هتلر قالها ….والأمثلة كثيرة من امرىء القيس حتى نزار قبّاني …
(يتمتم ) أَشْبعني ، فتجد الكلمات تنهلّ ….وأنْعمْ عليّ بلحاف يبعد قرّ الليالي ، فتأتيني الأحلام قصيدا …
[/icon_timeline_item][/icon_timeline][icon_timeline timeline_layout=”timeline-custom-width” custom_width=”800″][icon_timeline_sep time_sep_title=”أكرم الناس” font_size=”desktop:20px;”][icon_timeline_item]
أكرم الناس من كان فقيرا…وأرقّ قلب من عاش يتيما ….و….
من قال : ( إن فاقد الشيء لا يعطيه ) !!؟؟
أحسب قائلها يلبس ثوبا فضفاضا وبلا ……..
[/icon_timeline_item][/icon_timeline][icon_timeline timeline_layout=”timeline-custom-width” custom_width=”800″][icon_timeline_sep time_sep_title=”أضحكني” font_size=”desktop:20px;”][icon_timeline_item]
أضحكني ما قرأته :
” أحبّها حتى البكاء ، لكنّها تظنني أقشّر بصلا ..”
[/icon_timeline_item][/icon_timeline][icon_timeline timeline_layout=”timeline-custom-width” custom_width=”800″][icon_timeline_sep time_sep_title=”تيسير أبو حصوة” font_size=”desktop:20px;”][icon_timeline_item]
معطفه الصوفي البنّي في قيظ ( آب ) ، وحصاته الملساء التي لا تفارقه حتى في نومه ….وكلامه السريع في خفْضٍ شاتما ، إن أردت الاقتراب منه أو الإشارة إلى حصاته .
إنه حديث النسوة إذا ما كان الطعام ( محاشي) ….
– أي بني …مثل ( حصوة تيسير ) …تخرب ( الطبخة ) إذا لم تكن مثلها ….
………..
نعم …( طبختنا ) صارت معْساً ….
هل من أحدٍ يدلّنا على ( حصوة تيسير ) ؟!!
[/icon_timeline_item][/icon_timeline][icon_timeline timeline_layout=”timeline-custom-width” custom_width=”800″][icon_timeline_sep time_sep_title=”سياسة” font_size=”desktop:20px;”][icon_timeline_item]
رمقه بحدّة :
من قال : إن النخاسة عفتها أدبار الدهر ، وبار سوقها …!؟ …أجزم أن نقطة ( خائها ) تتأرجح إلى أسفل وأعلى ….وأن من يطبّل للإنسانية والتمدّن يلبس ( بنطالا ) يضيق عند الكعبين ، وينزل عند الورك …كاشفا عورة المفاهيم الخرقاء….
(إن تغيّر موقع النقطة ، لا يغير في المعنى) .
[/icon_timeline_item][/icon_timeline][icon_timeline timeline_layout=”timeline-custom-width” custom_width=”800″][icon_timeline_sep time_sep_title=”لوحة” font_size=”desktop:20px;”][icon_timeline_item]
لم يكفّ عن ميل رأسه ، ويحدّق فيها ….
إنها لوحته الجداريّة المائلة .
[/icon_timeline_item][/icon_timeline]