عرائض من عشرة ملايين توقيع تطالب بعزل دونالد ترامب

قَدم برلمانيون ديموقراطيون ومنظمات تقدمية في واشنطن عرائض وقعها في المجموع أكثر من عشرة ملايين شخص يطلبون من الكونغرس إطلاق إجراءات عزل الريس الجمهوري دونالد ترامب.

Two elected members of the House of Representatives and several representatives of associations presented Thursday a USB key gathering petitions that count more than ten million signatures to request the opening of a procedure for removal of Donald Trump.

وعرض النائبان رشيدة طليب وآل غرين وممثلو عدد من المنظمات بينها “موف اون” و”ويمنز مارش”، أمام مبنى الكونغرس الخميس (9 مايو/ أيار 2019) مفتاح “يو اس بي” يتضمن هذه العرائض.

وأمام لوحة كتب عليها “ترامب يجب أن يرحل”، قال غرين “لدينا بين أيدينا عشرة ملايين سبب لأن نكون هنا اليوم”.

من جهتها، صرحت رشيدة طليب، التي تدعو إلى إقالة ترامب منذ أشهر “في مواجهة هذه الحقبة، هذه الحقبة القاتمة لبلدنا، حان الوقت، من وجهة نظري، للكفاح”.

وكانت طليب العضو في مجلس النواب منذ كانون الثاني/ يناير، قدمت مشروع قرار يدعو اللجنة القضائية إلى التحقيق لمعرفة ما إذا كان الرئيس ارتكب أفعالا تبرر بدء إجراءات لعزله.

Petitions with 10 million signatures to impeach Trump delivered to Congress
“This is incredible because this is how movements start,” said Rep. Rashida Tlaib, D-Mich., who received the signatures on a flash drive

موضوع صعب بالنسبة للديمقراطيين

وفي مواجهة الجناح التقدمي للحزب، يتبنى القادة الديموقراطيون موقفا أكثر اعتدالا، مؤكدين أن إجراءات العزل التي لا تتمتع بالشعبية حسب استطلاعات الرأي، يمكن أن تؤدي إلى انقسام في البلاد، التي يبلغ عدد سكانها 325 مليون نسمة، مع اقتراب موعد الانتخابات التي ستجرى في 2020.

من جهة ثانية وفي مواجهة مجلس النواب الذي يسيطر عليه الديموقراطيون، يهيمن الجمهوريون على مجلس الشيوخ المكلف الاستجواب في إجراءات العزل، ومن المرجح أن يبرئ ترامب.

لكن منذ أسابيع توتر الوضع بين الديموقراطيين والبيت الأبيض، الذي يرفض التعاون في عدد من التحقيقات البرلمانية معتبرا أن طلباتهم غير مبررة ودوافعها سياسية.

وهذا ما دفع رئيسة مجلس النواب الأميركي الديموقراطية نانسي بيلوسي إلى التصريح الخميس أنّ الولايات المتّحدة تمرّ بـ”أزمة دستورية” بسبب رفض الرئيس ترامب التعاون مع التحقيقات العديدة، التي تجريها لجان في الكونغرس بمجلسيه ولا سيّما بشأن التدخّل الروسي في الانتخابات الرئاسية.

وقال آل غرين “لا يمكننا أن نقول إننا نواجه أزمة دستورية ثم لا نفعل شيئا”. وأضاف “علينا العمل على العزل. لنترك مجلس الشيوخ يفعل ما يريد وعلينا أن نفعل ما يجب علينا فعله”.

يقول محدّثي :
لمّا تخرج الكلمة للعلن …فلا سلطة لك عليها …
كل يرميها بسهم عينه ..

 

ماهر حمصي

إبداع بلا رتوش
إشترك في القائمة البريدية