الأمم المتحدة ترحب بالحكومة السورية الجديدة وتدعم انتقالًا شاملًا


رحب المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، بالإعلان الأخير عن تشكيل حكومة جديدة وموسعة في سوريا، مشيرًا إلى أهمية هذا الخطوة. وأكد المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، أن الانتقال السياسي الشامل يمثل أولوية لتمكين الشعب السوري من استعادة سيادته، وتجاوز الصراع المستمر، وتحقيق تطلعاته المشروعة، مع تعزيز الاستقرار الإقليمي.

الانتقال الشامل يمكّن السوريين من استعادة سيادتهم

أوضح دوجاريك، خلال مؤتمره الصحفي اليومي، أن بيدرسون يدعم الجهود التي تبذلها سلطات تصريف الأعمال لضمان انتقال سياسي موثوق وشامل ومستدام. ويشمل ذلك تحسين الحوكمة ووضع الخطوات التالية، مثل تشكيل مجلس تشريعي مؤقت ولجنة لصياغة دستور جديد، إلى جانب التحضير لانتخابات حرة ونزيهة تتوافق مع أعلى المعايير الدولية وقرار مجلس الأمن 2254 لعام 2015، الذي يحدد خارطة طريق للانتقال السياسي بما في ذلك حكومة جامعة ومصداقية.

أعلن دوجاريك أن المبعوث الخاص يخطط لزيارة دمشق قريبًا لمواصلة حواره مع سلطات تصريف الأعمال ومجموعة واسعة من السوريين وأصحاب المصلحة الرئيسيين. ويهدف ذلك إلى تعزيز التواصل وضمان تنفيذ الخطوات الانتقالية بما يتماشى مع المبادئ الأساسية للقرار 2254، الذي يدعو إلى مفاوضات لتشكيل حكومة شاملة وإعداد دستور جديد كجزء من عملية الاستقرار.

 


يقول محدّثي :
لمّا تخرج الكلمة للعلن …فلا سلطة لك عليها …
كل يرميها بسهم عينه ..

 

ماهر حمصي

إبداع بلا رتوش
إشترك في القائمة البريدية