أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، أن بلاده عازمة على تعميق التعاون مع سوريا في جميع المجالات، مشددًا على استمرار دعم تركيا لدمشق في مواجهة الإرهاب، ورفض السياسات الإسرائيلية التي تهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة.
وقال فيدان، في منشور على منصة “إكس” عقب زيارته الثالثة إلى دمشق خلال تسعة أشهر من إسقاط النظام البائد وفرار بشار إلى موسكو في 8 ديسمبر 2024:
Bugün, Esad rejiminin devrilmesinin ardından geçen dokuz ay içinde üçüncü kez Şam’ı ziyaret ettim.⁰⁰Her ziyaretimde, Suriye’nin birçok alanda katettiği ilerlemeyi bizzat müşahede etmekteyim.⁰⁰Sayın Cumhurbaşkanımızın ve Suriye Cumhurbaşkanı Sayın Şara’nın liderliklerinde,… pic.twitter.com/eaJ28ApUAD
— Hakan Fidan (@HakanFidan) August 7, 2025
“في كل زيارة، أعاين بنفسي التقدم الذي أحرزته سوريا في مجالات عديدة”.
وأشار إلى أن اللقاء الذي جمعه بالرئيس السوري شَرَع تناول “التجارة، والاستثمار، والنقل، والطاقة”، إضافة إلى بحث خطوات إعادة إعمار سوريا على المستويين الثنائي والإقليمي.
وأضاف:
“ركزنا بشكل خاص في محادثاتنا على القضايا الأمنية، وتناولنا التهديدات الداخلية والخارجية التي تستهدف سيادة سوريا ووحدتها السياسية”.
وشدد الوزير التركي على أن أنقرة “ستواصل دعم نضال سوريا ضد التنظيمات الإرهابية”، مؤكداً استعداد بلاده “لتقديم الدعم اللازم للحكومة السورية في ما يمكن أن تضطلع به من مسؤوليات تتعلق بإدارة وأمن المخيمات في شمال شرق سوريا”.
كما أوضح أنه بحث مع الجانب السوري “الأنشطة التي تقوم بها إسرائيل ضد سوريا”، معتبرًا أن “عدم السماح بتمرير سياسات إسرائيل هو مسؤولية مشتركة للمجتمع الدولي”.
وختم فيدان قائلاً:
“سنواصل الوقوف إلى جانب الشعب السوري ودعم تطلعاته المشروعة وإرادته”.
وكانت زيارة فيدان الأولى إلى سوريا في 22 ديسمبر/ كانون الأول 2024، وتلتها زيارة عمل قام بها رفقة وزير الدفاع التركي يشار غولر، ورئيس الاستخبارات إبراهيم قالن، في 13 مارس/ آذار 2025.