في مشهد أثار اهتمام وسائل الإعلام العالمية، ظهر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب برفقة “إكس الصغير”، ابن رجل الأعمال الشهير إيلون ماسك. الحدث، الذي جمع بين الطابع الإنساني والجدل الإعلامي، كشف عن جانب غير مألوف من شخصية ترامب. في لحظة لافتة، حمل ترامب الطفل لمساعدته على تجاوز أول درجة مرتفعة من سلم الطائرة المروحية، مما أضفى طابعًا إنسانيًا على المشهد. ولم يكتفِ بذلك، بل قام برسم حرف “X” في الهواء أمام الصحفيين، في إشارة إلى اسم الطفل، معبرًا عن إعجابه الواضح به.
ردود أفعال متباينة
وسائل الإعلام العالمية انقسمت في تقييمها لهذا الحدث. منها من وصفت المشهد بأنه “لحظة إنسانية نادرة”، مشيرة إلى أن ترامب أظهر جانبًا لطيفًا وغير مألوف. في المقابل، تناولت وسائل إعلامية أخرى الحدث بسخرية، واصفة ترامب بأنه “أغلى جليس أطفال في العالم”، وأشارت إلى أن المشهد بدا وكأنه جزء من مسلسل كوميدي.
أما المغنية غرايمز، والدة الطفل، فقد أعربت عن استيائها من ظهور ابنها في هذا الحدث دون علمها، وأبدت قلقها من استغلال الطفل في سياقات إعلامية وسياسية، مما أضاف بُعدًا جديدًا للجدل.