أكدت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني التزام بلادها بدعم جهود إعادة إعمار سوريا وتحقيق التنمية فيها، مشددة على أهمية ضمان عودة اللاجئين السوريين بشكل آمن وطوعي، بما يعيد النسيج الاجتماعي والاقتصادي للبلاد إلى طبيعته.
وقالت ميلوني في تغريدة عبر منصة «إكس» عقب لقائها الرئيس أحمد الشرع، أمس الثلاثاء، على هامش الأسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، إن اللقاء شكّل فرصة لتجديد موقف إيطاليا الداعم لسوريا مستقرة وذات سيادة، مؤكدة أن هذا الدعم سينعكس أيضاً عبر استثمارات للشركات الإيطالية في مشاريع حيوية تخدم المصالح المشتركة.
Ho incontrato il Presidente della Repubblica Araba Siriana, Ahmed Al Sharaa, nell’ambito della partecipazione ai lavori della settimana di alto livello dell’Assemblea Generale dell’ONU.
— Giorgia Meloni (@GiorgiaMeloni) September 24, 2025
L’incontro ha costituito l’occasione per confermare il sostegno dell’Italia alla… pic.twitter.com/HSenYht16r
وأوضحت أن حكومتها حرصت على إبراز الالتزامات المهمة التي تعهدت بها روما في إطار أنشطة التعاون من أجل التنمية داخل سوريا، مشيرة إلى أن بلادها ماضية في تمويل مشاريع تسهم في تحسين حياة السوريين وتعزيز قدرات المجتمعات المحلية.
وشددت ميلوني على ضرورة صون التنوع الاجتماعي وحماية جميع مكونات المجتمع السوري، ولا سيما الأقليات الدينية مثل المسيحيين، معتبرة أن إدماج كل الفئات يشكّل ركيزة أساسية للاستقرار الدائم.
وأشارت رئيسة الوزراء الإيطالية إلى أن إعادة اللاجئين السوريين بكرامة وأمان تُعد خطوة محورية في مسار إعادة البناء، ودعت إلى استمرار الجهود الدولية لضمان شروط هذه العودة الطوعية بما يعزز التعافي الوطني.