إسطنبول: الشرع يلتقي السفير الأمريكي لدى أنقرة ومبعوثها الخاص لسوريا

التقى الرئيس السوري أحمد الشرع، السبت، السفير الأمريكي لدى أنقرة، مبعوث الولايات المتحدة الخاص إلى سوريا توماس باراك، في إسطنبول.

US Ambassador to Turkey Thomas Barrack (L) shakes hands with Syrian President Ahmed al-Sharaa (R) during a meeting in Istanbul

أفادت الرئاسة السورية، في بيان نشرته عبر حسابها على منصة إكس: “التقى رئيس الجمهورية العربية السورية أحمد الشرع، ووزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني، بالمبعوث الخاص للولايات المتحدة الأمريكية إلى سوريا توماس باراك، وذلك على هامش الزيارة إلى الجمهورية التركية”، دون تفاصيل أكثر.

المبعوث الأمريكي من جانبه نشر بيانا جاء فيه :
بيان سعادة توماس باراك، سفير الولايات المتحدة لدى تركيا والمبعوث الخاص لسوريا، بشأن الاجتماع مع الرئيس السوري أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني

بيان من سعادة توماس باراك، سفير الولايات المتحدة لدى تركيا والمبعوث الخاص لسوريا 24 أيار/مايو 2025

اجتمعتُ اليوم مع الرئيس السوري أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني في إسطنبول لتطبيق قرار الرئيس ترامب الجريء بتوفير مسار للسلام والازدهار في سوريا. وقد أشاد الرئيس الشرع بتحرك أمريكا السريع في رفع العقوبات، مرحبًا بإعلان الوزير روبيو التاريخي بالأمس الذي قضى بإعفاء عقوبات قانون قيصر لمدة 180 يومًا، وبإعلان وزارة الخزانة الأمريكية عن الترخيص العام 25 وغيره من تدابير تخفيف العقوبات. كررتُ دعم الولايات المتحدة للشعب السوري بعد سنوات عديدة من الصراع والعنف، وأكدت مجددًا موقف الوزير روبيو بأنه لو لم نتحرك بهذه السرعة والحسم لرفع العقوبات، لما تمكن شركاؤنا في المنطقة من تقديم التبرعات والإمدادات والطاقة لتخفيف محنة وصدمة السكان السوريين المتضررين. هدف الرئيس ترامب هو تمكين الحكومة الجديدة من تهيئة الظروف للشعب السوري ليتمكن من البقاء على قيد الحياة والازدهار.

أكدتُ أن وقف العقوبات ضد سوريا سيحافظ على نزاهة هدفنا الأساسي – الهزيمة الدائمة لداعش – وسيمنح شعب سوريا فرصة لمستقبل أفضل. كما أثنيت على الرئيس الشرع لاتخاذه خطوات ذات مغزى نحو تفعيل نقاط الرئيس ترامب بشأن المقاتلين الإرهابيين الأجانب، وإجراءات مكافحة داعش، والعلاقات مع إسرائيل، والمخيمات ومراكز الاحتجاز في شمال شرق سوريا. أكد الجانب السوري وأنا التزامنا بمواصلة هذه المحادثات المهمة والعمل معًا لتطوير استثمارات القطاع الخاص في سوريا لإعادة بناء الاقتصاد، بما في ذلك من خلال الاستثمار من قبل الشركاء الإقليميين والعالميين مثل تركيا والخليج وأوروبا والولايات المتحدة.

كان هذا الاجتماع تاريخيًا، حيث وضع قضية العقوبات – كما أشار الرئيس ترامب – خلف ظهورنا، وأسفر عن التزام مشترك من بلدينا بالتحرك قدمًا وبسرعة نحو الاستثمار والتنمية والتسويق العالمي لسوريا جديدة ومرحبة وخالية من العقوبات.


يقول محدّثي :
لمّا تخرج الكلمة للعلن …فلا سلطة لك عليها …
كل يرميها بسهم عينه ..

 

ماهر حمصي

إبداع بلا رتوش
إشترك في القائمة البريدية