قال المستشار الألماني فريدريش ميرتس، الاثنين، إنه دعا الرئيس السوري أحمد الشرع إلى زيارة برلين لمناقشة ترحيل مواطنين سوريين لهم سجلات جنائية، معتبراً أن “الحرب انتهت في سوريا ولا أسباب للجوء في ألمانيا”.
وفي تصريحات للصحافيين أضاف ميرتس: “سنواصل بالطبع ترحيل المجرمين إلى سوريا.. هذه هي الخطة.. سوف ننفذ ذلك الآن بطريقة ملموسة للغاية”.
وأشار إلى أن ألمانيا تريد أيضاً المساعدة في تحقيق الاستقرار في البلاد، لافتاً إلى أنه يعتزم أن يناقش مع الشرع “كيف يمكننا حل هذه المشكلة معاً؟”.
وتابع ميرتس: “سأقولها مرة أخرى: لقد انتهت الحرب الأهلية في سوريا. لم يعد هناك الآن أي أسباب للجوء في ألمانيا”.
رحلت السلطات الألمانية عائلة سورية مكوّنة من 20 شخصًا كانت تقيم في مدينة شتوتغارت الألمانية إلى سوريا، بعد ضغوط من السلطات المحلية، وفق ما نقلته الوكالة الألمانية للأنباء (DPA) ، الاثنين 20 من تشرين الأول.
وقالت وزارة العدل في ولاية بادن-فورتمبيرغ إن ما يُعرف بـ “فريق الأجانب الخطرين” أنهى إقامة العائلة السورية، من خلال ما وصفته بـ “خروج مراقَب ومنظّم”، بعد أن تكررت بحقها عشرات الشكاوى والاتهامات الجنائية.
ووفق بيانات وزارة الداخلية الألمانية، يعيش نحو 975 ألف سوري في ألمانيا، معظمهم وصلوا بعد عام 2015 بسبب الحرب في بلادهم. كما تشير إلى أن أكثر من 300 ألف منهم يتمتعون بحماية فرعية بسبب ظروف الحرب في وطنهم، بحسب “رويترز”.
وحصل أكثر من 83 ألف سوري على الجنسية الألمانية، العام الماضي، وبات نحو ثلثي اللاجئين الذين وصلوا بين عامي 2013 و2019 يشغلون وظائف الآن، وفقاً لمعهد أبحاث التوظيف.





ماهر حمصي