بريطانيا تعيد العلاقات الدبلوماسية مع سوريا

وزير الخارجية يقول إن من مصلحة المملكة المتحدة دعم الحكومة الجديدة، في أول زيارة لوزير بريطاني منذ 14 عامًا

أعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، خلال زيارة إلى العاصمة دمشق، أن بريطانيا تعيد العلاقات الدبلوماسية مع سوريا بعد حرب دامت سنوات.

وقال لامي في بيان: “هناك أمل متجدد للشعب السوري. ومن مصلحتنا دعم الحكومة الجديدة لتحقيق التزامها ببناء مستقبل مستقر وأكثر أمانًا وازدهارًا لجميع السوريين“.

زيارة لامي إلى سوريا هي الأولى لوزير بريطاني منذ 14 عامًا، وتترافق مع تعهد بتقديم 94.5 مليون جنيه إسترليني كمساعدة إنسانية عاجلة، ولدعم تعافي البلاد على المدى الطويل، ومساعدة الدول المضيفة للاجئين السوريين في المنطقة.



وقد بدأت الدول الغربية بتعديل تدريجي في نهجها تجاه سوريا، منذ إسقاط النظام السوري البائد وفرار بشار أسد إلى موسكو في ديسمبر، بعد أكثر من 13 عامًا من الانتفاضة .

وقبل أيام فقط، وقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرًا تنفيذيًا ينهي بموجبه برنامج العقوبات الأمريكية على سوريا، منهياً بذلك عزلتها عن النظام المالي العالمي، ومساعدًا في إعادة إعمارها بعد الحرب.

كما خفّفت بريطانيا من عقوباتها في أبريل، من خلال رفع التجميد عن أصول البنك المركزي السوري و23 كيانًا آخر، من بينها بنوك وشركات نفط، لتشجيع الاستثمارات، مع إبقاء العقوبات المفروضة على أعضاء النظام السابق.

وقال لامي، بعد لقائه نظيره السوري أسعد حسن الشيباني والرئيس أحمد الشرع، إن سوريا المستقرة ستقلل من خطر “الهجرة غير النظامية”، وتضمن تدمير الأسلحة الكيماوية، وتتصدى لتهديد الإرهاب.

وأوضح البيان أن لامي كرّر في هذه الاجتماعات أهمية “الانتقال السياسي الشامل والمُمثّل” في سوريا، وعرض استمرار دعم بريطانيا.


يقول محدّثي :
لمّا تخرج الكلمة للعلن …فلا سلطة لك عليها …
كل يرميها بسهم عينه ..

 

ماهر حمصي

إبداع بلا رتوش
إشترك في القائمة البريدية