قال نائب المستشار الألماني/ روبرت هابيك، إن العمل سيكون المعيار الرئيسي لمستقبل بقاء اللاجئين السوريين في ألمانيا. وتتماشى التصريحات مع مواقف مماثلة صدرت عن قيادات حزبية.
قال نائب المستشار الألماني، روبرت هابيك، إن العمل هو المعيار الرئيسي لآفاق مستقبل اللاجئين السوريين في ألمانيا في إطار استمرار مناقشة ساسة ألمان مصير اللاجئين السوريين في أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي منذ سقوط نظام الطاغية بشار الفار .
ونقلت محطة “دويتشلاند فونك” الألمانية عن هابيك قوله: “يمكننا حقا الاستفادة من أولئك الذين يعملون هنا.. أولئك الذين لا يعملون هنا سيكونون – إذا كانت بلادهم آمنة – قادرين على العودة بأمان أو حتى مضطرين إلى ذلك”.
ويعد هابيك مرشح حزب الخضر لمنصب المستشار خلال الانتخابات العامة التي سوف تُجرى في 23 فبراير/شباط المقبل.
وكانت وزيرة الداخلية الفيدرالية نانسي فيزر قد قالت في السابق شيئًا مماثلاً بشكل أساسي ، وذكرت أيضًا التدريب والتكامل الجيد كمعايير. من وجهة نظر الاتحاد، العمل وحده لا يكفي للبقاء في ألمانيا. وقال تورستن فراي، المدير البرلماني للمجموعة البرلمانية لحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي والاتحاد الاجتماعي المسيحي، إن الدخل من العمل يجب أن يكون كافيًا أيضًا لدعم الأسرة إذا لزم الأمر، ثم الحصول على معاش تقاعدي أعلى من الضمان الأساسي.
وبحسب وزارة الداخلية الألمانية، يعيش في ألمانيا نحو 975 ألف سوري جاء معظمهم منذ عام 2015. وحصل أكثر من 300 ألف سوري على حق حماية فرعية في ألمانيا، ما يعني أن البلاد لا تأويهم بسبب تعرضهم للاضطهاد على المستوى الشخصي، بل بسبب الحرب في وطنهم.
ماهر حمصي