أصدرت محكمة فرنسية اليوم الثلاثاء، حكماً بالسجن لمدة 3 سنوات ودفع مبلغ إجمالي يزيد عن 13500 يورو، ضد ناشطة مؤيدة لفلسطين بتهمة “الدعاية الإرهابية”.
وقال إعلام فرنسي إن محكمة الجنايات في مدينة نيس أصدرت حكمها على الناشطة أميرة زعيتر التي اعتُقلت في 19 سبتمبر/أيلول الماضي بعد شكوى قدمتها منظمات يهودية، والمطالبة بسجنها 30 شهراً، 18 منها مع وقف التنفيذ.
وقضت المحكمة بسجن زعيتر 3 سنوات، اثنتين منها مع وقف التنفيذ، عقب توجيه 13 تهمة إليها، منها “نشر الإرهاب” و”جرائم ضد الإنسانية” و”الانخراط في خطاب الكراهية”.
واعتبر محامو زعيتر قرار المحكمة “خطيراً جداً”، ووصفوه بأنه “سياسي”.