مجلس الشيوخ الكندي يدعم مشروع قانون لإنهاء التعقيم القسري لنساء السكان الأصليين

أيد مجلس الشيوخ الكندي بالإجماع مشروع قانون يهدف إلى إنهاء ممارسة التعقيم القسري لنساء السكان الأصليين. يأتي هذا الدعم في الوقت الذي تنتظر فيه العديد من قضايا التعويضات الجماعية المتعلقة بالتعقيم القسري البت فيها من قبل المحاكم.


التعقيم القسري هو عملية جراحية تمنع الشخص من الإنجاب دون موافقته الحرة والمستنيرة. وقد تم استخدام هذه الممارسة بشكل غير قانوني ضد العديد من المجموعات السكانية الأصلية في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك النساء الأصليات في كندا.

تم استهداف نساء السكان الأصليين في كندا بالتعقيم القسري لأسباب عديدة، من بينها:

  • سياسة الإبادة الثقافية: كانت هناك سياسة حكومية ممنهجة لتدمير الثقافة والتراث الأصليين. وكان التعقيم القسري أحد الأدوات المستخدمة لتحقيق هذا الهدف.
  • العنصرية والتمييز: تعرضن للتمييز والعنصرية على نطاق واسع، مما أدى إلى معاملتهن بشكل مختلف عن غيرهن من الكنديات.
  • السيطرة على النسل: كان هناك اعتقاد بأن تقليل عدد السكان الأصليين سيسهل عملية الاستعمار.

كان للتعقيم القسري آثار مدمرة على النساء الأصليات وأسرهم ومجتمعاتهم. ومن بين هذه الآثار:

  • الألم الجسدي والنفسي: نتيجة للعملية الجراحية.
  • الضعف النفسي: أدى التعقيم القسري إلى الشعور بالخسارة والغضب والاكتئاب والقلق.
  • التمييز والوصمة الاجتماعية: بسبب خضوعهن للتعقيم القسري.
  • الضرر الجسدي: في بعض الحالات، أدى التعقيم القسري إلى مضاعفات صحية خطيرة.

مع إقرار مشروع القانون من قبل مجلس الشيوخ، سيتم إحالته إلى مجلس العموم للموافقة النهائية. إذا تم تمرير القانون، فإنه سيساعد في تعويض الضحايا وتعزيز العدالة.

 


يقول محدّثي :
لمّا تخرج الكلمة للعلن …فلا سلطة لك عليها …
كل يرميها بسهم عينه ..

 

ماهر حمصي

إبداع بلا رتوش
إشترك في القائمة البريدية