نجحت فرقُ الإنقاذ التابعة لـ”الدفاع المدني السوري” في إخراج الطفل خالد بلشة من تحت أنقاض بناءٍ مدمر استهدفتته الطائرات الحربية الروسية مساء الأربعاء 16 أكتوبر / تشرين الأول 2024 ، يعود لورشة تصنيع أثاثٍ منزلي قرب مدينة إدلب، وذلك بعد قرابة ثلاث ساعاتٍ من العمل المتواصل.
خالد، وهو عامل في الورشة، ناجٍ من مجزرة ارتكبتها الطائرات الروسية بحق 10 مدنيين ـ غالبيتهم من العمّال ـ ضمن حملة تصعيد مستمرة على محافظة إدلب وريف حلب الغربي منذ أربعة أيام، كثفت خلالها الطائرات الروسية من هجماتها على مواقع مدنية في أرياف إدلب ومحيط المدينة.
وسرقت ابتسامة خالد خلال خروجه من الأنقاض التي خلّفها القصف الروسي، انتباه وتفاعل مئات رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعد عملية إنقاذ صعبة.