تصاعد التوتر بين بشار أسد وشقيقه ماهر قائد الفرقة الرابعة المدعومة من إيران، نتيحة الضربات الإسرائيلية التي استهدفت قادة عسكريين إيرانيين في سوريا، حسب موقع “إنتليجنس أونلاين” الفرنسي.
وأكد الموقع في تقرير، أن “تصدعات عميقة داخل نظام أسد ظهرت في أعقاب مزاعم بتسريب معلومات عن أماكن أفراد مقربين من طهران”.
وأكد التقرير أن وفاة “لونا الشبل” مستشارة بشار أسد ، كانت مُدبّرة، ومَنعت حينها مجموعة مسلحة زوجها المدعو “عمار ساعاتي” من رؤيتها، وتعرض للإهانة عند محاولته التواصل مع مكتب ماهر أسد .
ويعد الخلاف الأخير بين بشار أسد وماهر أحدث تصعيد في العلاقة المتوترة بين نظام الأسد وإيران، بعدما زادت الضربات الإسرائيلية المتكررة على مواقع إيرانية في سوريا.
وأشار التقرير إلى سلسلة اغتيالات استهدفت شخصيات مقربة من إيران وروسيا، حيث قُتل في تموز/ يوليو الماضي المدعو “براء قاطرجي” رجل الأعمال المقرب من “الحرس الثوري”.
وتعكس الاشتباكات على الأرض بين قوات النظام وبين الفرقة الرابعة في مناطق مثل دمشق وحمص، انقسامات عميقة داخل النظام.
وأكد التقرير أن ماهر أسد أصدر أوامر بعدم اعتقال أي عنصر من الفرقة الرابعة من قبل أي قوات تابعة للنظام، ما يعكس مدى تصاعد نفوذه.
وأشار الموقع إلى أن استهداف فيلا ماهر أسد ومواقع مختلفة تابعة للفرقة الرابعة، يعزز التكهنات حول صراع داخلي عميق بينه وبين بشار.
ماهر حمصي