ألقت نانايا ماهوتا، أول وزيرة خارجية نيوزيلندية من السكان الأصليين، كلمة أكدت خلالها أن نيوزيلندا ملتزمة بالنظام المتعدد الأطراف، والدور الأساسي الذي يلعبه في تحسين حياة الناس في جميع أنحاء العالم.
وتابعت: «من المهم أكثر من أي وقت مضى أن نجد المزيد من الحلول الجماعية، من خلال التعاون الوثيق، إذا أردنا حل التحديات الرئيسية في عصرنا، سواء كان ذلك مواجهة التهديد المباشر المتمثل في تغير المناخ أو تهدئة التوترات على مستوى العالم».
وأضافت أن «نيوزيلندا مستعدة لإحراز التقدم المطلوب بشأن التحديات العالمية لضمان ازدهار الأجيال القادمة».
المفاجأة كانت عقب انتهاء كلمة نانايا، حيث تغنّت بلهجتها المحلية بعد انتهاء خطابها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.