قال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، الأحد، إنه تم تأجيل الاجتماع الوزاري العربي الأوروبي السادس، الذي كان مقررا عقده خلال الأسبوع الجاري، وذلك على خلفية عودة نظام أسد لممارسة أنشطته بالجامعة العربية.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده بوريل مع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط في العاصمة المصرية القاهرة، ونشر موقع الاتحاد الأوروبي فحواه.
وأضاف بوريل، عقب انتهاء المباحثات بينهما التي عقدة بالجامعة، أن “جامعة الدول العربية شريك مهم للاتحاد الأوروبي، وعلى مدار السنوات تعاوننا في العديد من القضايا المهمة مثل الإرهاب وحقوق الإنسان وعملية السلام في الشرق الأوسط”.
وأكد أنه تم تأجيل الاجتماع الوزاري السادس بين الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية، الذي كان من المقرر عقده خلال الأسبوع الجاري، وكان لا بد من تأجيله بسبب إعادة قبول دمشق في جامعة الدول العربية.
وشدد أن إعادة قبول دمشق في جامعة الدول العربية قرار سيادي، ونحن نحترمه احتراما كاملا، إلا أننا نرى أيضًا أن هذه الخطوة تمت رغم أن دمشق لم تبذل أي جهود ذات مغزى لحل النزاع.
وأوضح أن آخر اجتماع وزاري بين الجانبين عقد في فبراير/ شباط 2019 في العاصمة البلجيكية بروكسل.
وأشار إلى أن موقف الاتحاد الأوروبي لن يتغير إلا إذا حققت دمشق تقدما في تطبيق قرارات الأمم المتحدة، خاصة قرار مجلس الأمن 2554.
وفي 7 مايو/ أيار الماضي، أعلنت جامعة الدول العربية إنهاء تجميد مقعد دمشق لنحو 12 عاما على خلفية قمع عسكري لاحتجاجات شعبية اندلعت في 2011 للمطالبة بتداول سلمي للسلطة.