أكد الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، يوم الثلاثاء، أنه لن يتردّد في استخدام الأسلحة النووية التكتيكية الروسية المقرّر نشرها في بيلاروسيا، إذا واجهت بلاده عدواناً.
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في وقت سابق من العام، اعتزام موسكو نشر أسلحة نووية قصيرة المدى في بيلاروسيا، حليفة موسكو، في خطوة ينظر إليها على نطاق واسع بأنها تحذير للغرب الذي كثف دعمه العسكري لأوكرانيا.
وأكد بوتين أن روسيا ستحتفظ بالسيطرة على الأسلحة، لكن تصريحات لوكاشينكو تتناقض مع تصريحات بوتين.
ونقلت وكالة أنباء “بيلتا” الرسمية عن لوكاشينكو، المعروف بتصريحاته اللاذعة، قوله: “أدعو الله ألا أتخذ قراراً باستخدام تلك الأسلحة اليوم، لكننا لن نتردد في استخدامها إذا واجهنا عدواناً”.
الأمم المتحدة تعلق على تصريحات لوكاشينكو
دعت الأمم المتحدة لتفادي أي أعمال من شأنها أن تؤدي إلى التصعيد، وإلى الالتزام بعدم الانتشار النووي، وذلك تعليقا على تصريحات رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو عن السلاح النووي.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، خلال مؤتمر صحفي يوم الأربعاء: “كما قلنا في وقت سابق، على كل الدول النووية وغير النووية أن توفي بالتزاماتها بموجب معاهدة حظر انتشار السلاح النووي”.
وتابع: “في الوقت الراهن المخاطر النووي عالية إلى حد يثير القلق. ومن الضروري مهما كان الثمن تفادي أي أعمال من شأنها أن تؤدي إلى الأخطاء في الحسابات والتصعيد الذي ستكون عواقبه كارثية”.